الخرطوم: انتشار قوتنا أمر طبيعي والخيار السلمي الأمثل مع أديس أبابا

الخرطوم: انتشار قوتنا أمر طبيعي والخيار السلمي الأمثل مع أديس أبابا
قال محمد حسن التعايشي، عضو مجلس السيادة الانتقالي السوداني، إن انتشار قوات بلاده داخل الحدود يعد أمراً طبيعياً، مشيراً إلى أنه يتوجه إلى جنوب أفريقيا حاملا رسالة خطية إلى رئيسها ماتاميلا سيريل رامافوزا الرئيس الحالي للاتحاد الأفريقي، لتوضيح ما يحدث على الحدود بين السودان وإثيوبيا.
وأكد التعايشي، في تصريح صحفي، أن حكومة السودان لا ترغب في الدخول في أي إجراءات تؤثر على مسار العلاقات بين الدولتين، مضيفاً «أن انتشار القوات المسلحة السودانية داخل الحدود هو انتشار طبيعي، وأن الخيار السلمي هو الأمثل للسودان للحفاظ على علاقاته مع إثيوبيا واستقرار المنطقة».
وكان وزير الدفاع السوداني، ياسين إبراهيم، أكد أمس أن حدود السودان مع إثيوبيا واضحة ومنصوص عليها في اتفاقات دولية، وأنّه لا يوجد نزاع حدودي مع إثيوبيا حتى يجري التفاوض بشأنه.
في السياق ذاته، كشف مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن التكتل الأوروبي يشجع على تعزيز الاستقرار على الحدود بين السودان وإثيوبيا، قائلًا: «نحتاج لمزيد من الضغط لوقف النزاع».
وقال بوريل، في مؤتمر صحفي عقب اجتماعات وزراء خارجية الدول الأعضاء أمس الأول: «نشجع على تعزيز الاستقرار بشكل عاجل، والوضع على الحدود في السودان وإثيوبيا بحاجة لمزيد من الضغط لوقف النزاع».
وأضاف بوريل أنه «سيتم إرسال وزير الخارجية الفنلندي إلى المنطقة لبحث الحلول السلمية بين السودان وإثيوبيا».
وتعرضت دورية للقوات السودانية على الشريط الحدودي الأحد الماضي لعمليات قصف من قوات الجيش الأثيوبي بقذائف الهاون دون أن توقع خسائر في صفوفها، بحسب صحيفة «سودان تربيون».
وأعلن كل من السودان وأثيوبيا عن عدم رغبته الدخول في حرب حدودية، إلا أن الخرطوم رفضت طلب أديس أبابا بعقد مفاوضات حول مناطق حدودية يرى السودان إنها أراضيه ولا يقبل النقاش حولها.