ضمور القمح وقلة إنتاج.. خطورة «الصدأ الأصفر» بعد حملات الاكتشاف المبكر

ضمور القمح وقلة إنتاج.. خطورة «الصدأ الأصفر» بعد حملات الاكتشاف المبكر
- محصول القمح
- القمح
- الزراعة
- وزير الزراعة
- نقيب الفلاحين
- الصدأ الأصفر
- محصول القمح
- القمح
- الزراعة
- وزير الزراعة
- نقيب الفلاحين
- الصدأ الأصفر
يستعد معهد بحوث أمراض النباتات، التابع لمركز البحوث الزراعية، لتنظيم لجان مرورية على محاصيل القمح بعدة محافظات، لاستكشاف المحاصيل المصابة بمرض «الصدأ الأصفر»، وعلاجها في الحال، حسب ما أعلن الدكتور أشرف خليل، مدير المعهد، في بيان له أمس، ضمن توجيهات السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي.
نقيب الفلاحين: الكشف المبكر عن الصدأ الأصفر يقلل خطورته
ومن جانبه، أشاد الحاج حسين عبد الرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، بحملات وزارة الزراعة، للاستكشاف المبكر لأمراض صدأ القمح، لافتًا إلى أنّ الكشف المبكر عن صدأ القمح ومكافحته فور ظهوره يقلل أضراره وخطورته على إنتاجية المحصول.
3 أنواع لأمراض الصدأ أخطرها الأصفر
وقال أبوصدام، لـ«الوطن»، إنّ أمراض الصدأ «الأصفر، البرتقالي، الأسود»، أخطر الأمراض التي تصيب القمح، وتتسبب في تقليل إنتاجيته، وأخطر أنواعها «الصدأ الأصفر»، وتظهر أعراضه على الأوراق والسنابل، وتكون على شكل بثرات مسحوقية صغيرة ومستديرة صفراء بلون الصدأ، وفي خطوط طولية ومتوازية، وعند مسحها باليد تظهر لون أصفر.
«أبو صدام»: المناخ الحالي ملائم لظهور الصدأ الأصفر
وأضاف نقيب عام الفلاحين، إلى أنّ «الصدأ الأصفر» مرض فطري، ينتقل بسرعة عن طريق الرياح، ويعتبر المناخ الحالي بداية من شهر يناير وحتى نهاية فبراير مناخ ملائم لانتشاره، حيث تنخفض درجات الحرارة، كما يتسبب في ضمور في حبة القمح، ما يقلل الإنتاجية.
وأشار إلى أنّ العوامل التي تساعد في الإصابة بأمراض الصدأ تكمن في زراعة أصناف من الأقماح غير مقاومة لأمراض الصدأ، مع وجود البيئة المناسبة لنمو الفطر من انخفاض لدرجة الحرارة ونشاط الرياح، ووجود رطوبة تسبب ضعف التربة، مع عدم الاهتمام بالتسميد المناسب، والتأخر في المكافحة الفورية.
زراعة أقماح معتمدة.. روشتة علاج الصدأ الأصفر
ولمواجهة أمراض الأصداء، لفت إلى زراعة أصناف أقماح موصى بها من جهات معتمدة، ومقاومة لأمراض الصدأ، مع الالتزام بالسياسة الصنفية، والمواعيد المثلى للزراعة، ومراقبة المحصول لاكتشاف الإصابة مبكرا، وسرعة المعالجة بالمبيدات الكيماوية المناسبة، والموصى بها مع تكرار الرش، لمواجهة تلك النوعية من الأمراض.
وأوضح بيان مدير المعهد، أنّه سيتم المرور على زراعات القمح بنهاية يناير وفبراير، في محافظات الشرقية، الدقهلية، القليوبية، المنوفية، الغربية، كفرالشيخ، الإسكندرية، وبني سويف.