طبيب «السندريلا» يروي أسرار علاقتها بعبد الحليم حافظ.. ووصيتها الأخيرة

طبيب «السندريلا» يروي أسرار علاقتها بعبد الحليم حافظ.. ووصيتها الأخيرة
- سعاد حسني
- ميلاد سعاد حسني
- ذكرى ميلاد سعاد حسني
- ذكري ميلاد سعاد حسني
- ميلاد السندريلا
- السندريلا
- سعاد حسنى
- سعاد حسني
- ميلاد سعاد حسني
- ذكرى ميلاد سعاد حسني
- ذكري ميلاد سعاد حسني
- ميلاد السندريلا
- السندريلا
- سعاد حسنى
طلتها تميزت بها عن العديد من فناني جيلها، انفردت بخفة دمها، جمالها ودلالها كان عنصرًا رئيسيًا في مشوارها الفني، بالإضافة إلى براعتها، لتحصد لقب «السندريلا» عن جداره، وتتربع على عرش أفضل الشخصيات في تاريخ الفن المصري.
في يوم 26 من يناير عام 1943، خرجت إلى النور سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني، لتمتعنا بمشوار فني طويل، سنوات من التميز قدمتها «سميحة» في «صغيرة على الحب وإشاعة حب»، وبطة في «المشبوه»، لتسطر مشوار فني ظل حاضرًأ يتداوله الأجيال حتى الآن.
الدكتور عصام عبد الصمد، الطبيب المعالج لسعاد حسني، وهو طبيب مصري متخصص بالتخدير وعلاج الأورام، كشف خلال مقابلة في برنامج «آخر الأسبوع» مع الإعلامي أحمد مجدي الكثير من أسرار حياة السندريلا، وأكد أن الفنانة القديرة كانت تحاول دائمًا إخفاء خفة دمها، ولم تشعر إطلاقًا بنجوميتها وكانت تتعامل كإنسانة عادية.
أسرار علاقة «سعاد حسني» بـ«العندليب»
وكشف الطبيب المعالج سر من أسرار السندريلا، وهو زواجها العرفي من الفنان عبد الحليم حافظ، بحسب حديث سابق لها معه قبل وفاتها، قائلًا: «شافت فيا شريط سينما خام، فبتركب عليه حياتها، شايفة إن في بني آدم مش مهتم بمواضيع النجومية، فاتخذتني كصديق، وكنت صديق مقرب ليها أنا وزوجتي».
كانت تربط «السندريلا» بـ«العندليب» علاقة حب كبيرة، ولكن «عبد الحليم» رفض إعلان زواجه منها، وتزوجوا عرفيًا، وفقًا لحديث طبيبها: «عبد الحليم رفض إعلان زواجه من سعاد بسبب معجبينه، فهي اتضايقت جدًا من الكلمة دي، وقالت له متفتكرش إن معجبينك هيبقوا زيادة عن معجبيني، وده كلام قالته ليا شخصيًا».
وصايا سعاد حسني
وأكد «عبد الصمد» أن سعاد حسني طلبت منه 3 وصايا لتنفيذها قبل وفاته، الأولى كانت تتعلق بكتابة كتاب عنها، يحكي: «قالت لي تكتب عني كتاب، قلت لها أنا بكتب مقالات مش هعرف أكتب كتاب، قالت لي ميهمنيش بس اللي يهمني إن أنت صادق، وأول حاجة قالت لي ونفذتها».
وكشف عن وصيتها الثانية وهي أن يزور قبرها في كل مرة يحضر فيها إلى مصر، والوصية الأخيرة كانت ألا ينشر أي صور لها خلال فترتها الأخيرة، وهي فترة مكوثها في لندن: «بزور قبرها في كل مرة أنزل فيها مصر، وأنا عند وعدي، عمري في حياتي مطلعت أي صور ليها، سواء كانت صور معايا أو مع غيري».