«فخر العرب» تخصص تحويل الضغوطات إلى أهداف: احذروا غضب صلاح (فيديو)

«فخر العرب» تخصص تحويل الضغوطات إلى أهداف: احذروا غضب صلاح (فيديو)
يرفض الفشل أو التقليل من قدارته، يهاجم صافرات الإستهجان بتسديداته ومهاراته الخاصة والتي توجته هدافًا تاريخيًا للفريق في فترة قصيرة، هكذا إعتاد لاعب كرة القدم الدولي المصري محمد صلاح، على مواجهة الظغوطات التي قابلها منذ بداية مسيرته الرياضية حتى الآن.
وسرعان ما يتحول محمد صلاح إلى ماكينة تهديفية لا يمكن إيقافها، كلما ازدادت الضغوطات عليه، وكان أخرها تسجيل ثنائية أمام نظيره مانشستر يونايتد، لذلك نستعرض لكم أبرز لحظات التألق للفرعون المصري عند تعرضه للضغوطات في التقرير التالي:
صلاح ينفجر أمام اليونايتد بعد ضغوطات كلوب
بدأت أزمة محمد صلاح مع مدربه يورجن كلوب، في نهاية العام المنقضي، بعدما قام الأخير بإستبداله من ملعب المباراة في مبارة برايتون والتي انتهت بالتعادل، ليغادر ملعب المباراة غاضبًا، وإزدادت الأمور سوءًا مع بداية العام الحالي وتراجع أداء الفريق، مما تسبب في خسارة مزيد من النقاط وصدارة المجموعة، إلى جانب توقف الفرعون المصري عن التهديف لعدة مباريات متتالية.
ضغوطات كثيرة تحملها «صلاح»، رفع «كلوب» من معدلها بوضعه على مقاعد البدلاء بداعي إراحته، ولكن عندما أُتيحت الفرصة أمام اللاعب للرد لم يتوان في إستغلالها، خاصًة أنها جاءت أمام الغريم التقليدي مانشستر يونايتد، ضمن منافسات كأس الاتحاد الإنجليزي.
وعلى الرغم من خسارة الريدز بنتيجة 3-2، إلا أن صلاح تمكن من هز شباك اليونايتد بهدفين، وسط احتفال خافت على غيرة العادة.
مورينيو يثير غضب محمد صلاح
حاول المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، ممارسة هوايته بالقضاء على النجوم، حيث حرص على ملازمة «صلاح» لمقاعد بدلاء تشيلسي، إلى جانب وصفه بأنه مازال طفل صغير قادمًا من بازل السويسري، ولا يزال أمامه الكثير من الوقت للتأقلم على أجواء الدوري الإنجليزي.
ضغوطات كادت تطيح بالنجم المصري سريعًا من دوريات الـ«توب 5»، حتى جاء عرض فيورنتينا الإيطالي، لينضم إليهم على سبيل الإعارة لمدة موسم في فبراير 2015، ليرد بتألقه مع الفيولا، من خلال إحرازه لـ 9 أهداف في 26 مباراة، ليرد بقوة على جميع منتقديه.
صافرات إستهجان جمهور فيورتينا تفجر طاقة صلاح التهديفية
تألق محمد صلاح في الدوري الإيطالي، دفع روما لتقديم عرض مغري إلى تشيلسي للظفر بخدماته، وبعد الإنتقال لذئاب روما، واجه صلاح أحد أصعب مبارياته أمام فريقه السابق فيورنتينا، حيث سلطت الجماهير صافرات الإستهجان على اللاعب بمجرد لمس الدولي المصري للكرة في المباراة، ولكن رد صلاح جاء سريعًا على أرضية ملعب المباراة من خلال إحراز هدفين وصناعة هدف ليقود فريقه للفوز بنتيجة 4/1.
ضغوطات العودة للبريميرليج تطارد صلاح
وبمجرد إعلان ليفربول، عن التعاقد مع صلاح قادما من روما، بمبلغ خيالي حينها وصل إلى 42 مليون يورو، ارتفعت أصوات الإنتقادات اللاذعة والسخرية من قبل المنافسين، خاصة من جانب مانشستر سيتي وإيفرتون وتشيلسي وتوتنهام عبر صفحاتهم وتحديهم لعدم قدرة صلاح على التألق في البريميرليج وأن مدافعيهم قادرون على إيقاف اللاعب وإضاعة هذا المبلغ الطائل للاعب.
ولكن سرعان ما جاء رد صلاح على طريقته الخاصة التي يواجه بها منتقديه من خلال شباك عدد كبير من أندية الدوري الإنجليزي وكان على رأسهم الأندية التي قامت بالسخرية منه وتحديه، ليحصد على أثرها لقب هداف الدوري الإنجليزي، مجبرًا الجميع على التصفيق له.
«لاعب الموسم الواحد» تحدي جديد يثير غضب صلاح
رغم حصوله على لقب الهداف في موسمه الاول إلا أن غيابه عن التهديف في بداية الموسم الثاني، جعلت أصوات المنتقدين ترتفع مجددا، بأنه لاعب الموسم الواحد، قبل أن يُسكت جميع المنتقدين كعادته، بالحصول على لقب هداف البريميرليج للمرة الثانية تواليا، مناصفة مع السنغالي ساديو ماني والجابوني أوباميانج، بإحراز 22 هدفًا وصناعة 11 آخرون خلال 38 مباراة.
صلاح في مبارة الحلم الأصعب
جميع تلك الأحداث السابقة، لا تقارن بحجم الضغوطات التي حملها صلاح على كتفيه، والتي بدت واضحة بتحمله لمسؤلية قيادة الفراعنة في مباراة الكونغو المصيرية، المؤهلة لبطولة كأس العالم، حيث وضع الأخير المنتخب المصري في مأزق كبير، بإحراز هدف التعادل في وقت متأخر من المباراة، ليصبح المصريين في حاجة لإحراز هدف من أجل ضمان التأهل لمونديال روسيا، أو الإنتظار للجولة الأخيرة أمام منتخب غانا العنيد.
وقام صلاح بالسقوط على الأرض مباشرة عقب تسجيل هدف التعادل، قبل أن ينهض من جديد، مطالبًا اللاعبين بمواصلة الهجوم في مشهد مؤثر، لينجح بالفعل في النهاية من إقتناص هدف التأهل للمونديال بعد غياب 28 عامًا، عن طريق ركلة جزاء نفذها بنجاح.