شهداء لقمة العيش في الغربة.. قنا تفقد أحد أبنائها في حادث بالكويت
شهداء لقمة العيش في الغربة.. قنا تفقد أحد أبنائها في حادث بالكويت
- شهيد لقمة العيش
- محافظة قنا
- مركز قنا
- المحارزة
- أبوتشت
- شهيد لقمة العيش
- محافظة قنا
- مركز قنا
- المحارزة
- أبوتشت
حالة وفاة جديدة سجلتها دفاتر شهداء الغربة لأبناء محافظة قنا، حيث توفي الشاب «محمد رشدي مرشد»، ابن قرية «المحارزة»، التابعة لمركز أبوتشت، إثر حادث أليم في دولة الكويت، نتيجة تصادم السيارة التي كان يستقلها، مع سيارة أخرى، قبل يومين، ومازالت أسرته تنتظر وصول جثمانه لتشييعه إلى مثواه الأخير.
خيم الحزن على أهالي القرية، بعد سماعهم بنبأ مصرع الشاب «محمد»، حيث فتحت العديد من العائلات دواوينها ومضايف العزاء، لاستقبال أهالي القرية، كما أغلقت المقاهي أبوابها حداداً على «شهيد لقمة العيش»، الذي فقد حياته أثناء اغترابه في دولة الكويت، للبحث عن فرصة لحياة أفضل.
يقول «كمال ثروت المحرزي»، ابن عم «محمد مرشد»، إن الشاب الراحل كان يستقل سيارة مع 2 آخرين من المصريين، واصطدموا بسيارة يقودها أحد الكويتيين، على الطريق الدائري بالعاصمة الكويتية، مما أسفر عن وفاته في الحال، حيث تم نقله إلى المستشفى جثة هامدة، وتم التحفظ على جثته في مشرحة المستشفى، لحين انتهاء الإجراءات القانونية.
وأضاف أن الشاب الراحل ينتمي إلى بسيطة بالقرية، مشيراً إلى أن شقيقه يعمل معه في دولة الكويت، لتحسين معيشتهما ومساعدة أسرتهما، ولفت إلى أنه يعمل في الكويت منذ ما يقرب من عامين، وكان يعتزم العودة إلى مصر، ليبدأ رحلة البحث عن عروسة للزواج بها والاستقرار في مصر، إلا أن القدر لم يمهله.
وتابع «كمال» أن ذوي الفقيد وأبناء القرية، وبمساعدة السفارة المصرية في دولة الكويت، انتهوا من إعداد كافة الأوراق لإعادة جثمانه إلى مصر، لدفنه في مقابر العائلة بقرية «المحارزة»، شمال محافظة قنا، لافتاً إلى أن الجثمان سيتم شحنه من مطار الكويت إلى مطار دبي، في دولة الإمارات، مساء اليوم، تمهيداً لنقله إلى مطار القاهرة.
وكشف ابن عم الشاب الراحل أن أسرته أصبحت في حالة يرثى لها، بسبب شدة الحزن الذي خيم عليهم، خاصةً وأنه الشاب الثاني الذي تفقده الأسرة خلال فترة قصيرة، بعدما فقدت شقيقه في حادث بمحافظة الفيوم.
وطالب أهالي القرية السطات في مطار القاهرة بسرعة إنهاء إجراءات خروج الجثمان، فور وصوله إلى المطار، حيث سيكون في استقباله ذووه وأهالي القرية، لنقله إلى مسقط رأسه في قرية «المحارزة» ومواراته الثرى بمقابر العائلة.
