المصري يكسب.. مباراة في التشجيع بين «بيجو» وزوجته السلوفينية بالغردقة

كتب: شاذلي عبدالراضي

المصري يكسب.. مباراة في التشجيع بين «بيجو» وزوجته السلوفينية بالغردقة

المصري يكسب.. مباراة في التشجيع بين «بيجو» وزوجته السلوفينية بالغردقة

على مدار 12 عاماً جمع الحب بين أفراد عائلة «بيجو» في مدينة الغردقة، بمحافظة البحر الأحمر، إلى أن جاءت مباراة المنتخب المصري ونظيره السلوفيني في بطولة كأس العالم لكرة اليد، التي تستضيفها مصر، ليظهر روح الانتماء لدى كل من الزوج المصري «أحمد بيجو»، وزوجته السلوفينية «ليديا»، لينقسما لأول مرة منذ زواجهما، حيث تمسك كل منهما بتشجيع منتخب بلاده.

انقسمت العائلة إلى فريقين في التشجيع، الفريق الأول يضم كلاً من «بيجو» وابنه «آدم»، الذي يجمع بين الجنسية المصرية والسلوفانية، ليشجعا المنتخب المصري، بينما يضم الفريق الآخر الزوجة «ليديا» ووالدتها «ماريا»، اللتين حرصتا على تشجيع منتخب سلوفانيا، حيث تحولت صالة المعيشة إلى ما يشبه المدرجات، يحمل كل منهم علم بلاده، وبدا التفاعل مع كل هجمه هنا وهناك، ويزداد الحماس عند تسجيل الأهداف في شباك أي من الفريقين.

وبانتهاء صافرة الحكم، معلناً نهاية المباراة بتعادل الفريقين، وتأهل منتخب مصر لكرة اليد إلى دور الثمانية ببطولة كأس العالم لكرة اليد، أعلن فريق «بيجو» وابنه الأفراح في المنزل، حيث قاما برفع العلم المصري، ورددا الأغاني الوطنية، حيث حرص «آدم» على مشاركة والده فرحته، وقام بالتجول في المنزل حاملاً علم مصر، فرغم أنه يحمل الجنسية المصرية والسلوفينية الا أن طباعه وروحه مصرية خالصة.

ومن جانبها، قدمت «ليديا» التهنئة إلى زوجها وجميع المصريين، بتأهل المنتخب المصري لكرة اليد إلى دور الثمانية، وقالت إنه رغم عدم تأهل منتخب بلادها للدور القادم، إلا أنها تشعر بالسعادة عندما رأت الفرحة في عيون زوجها وابنها، وأضافت أنه رغم ملامح «آدم» التي يغلب عليها الشكل السلوفيني، إلا أن طباعه مصرية مثل والده.

وفي السياق، أشار محمد عيد، مدير تسويق مجموعات فنادق سياحية كبرى بالغردقة، إلى أن أعداداً من السائحين من مختلف الجنسيات الأجنبية، من سويسرا وبيلاروسيا وأوكرانيا والمجر وصربيا والتشيك وبولندا، تابعوا المباراة التي جمعت بين المنتخب المصري ونظيره السلوفيني في بطولة كأس العالم لكرة اليد، من خلال شاشات عملاقة تم إعدادها على حمامات السباحة والشواطئ المفتوحة، وذلك مراعاة التباعد الاجتماعي، والحفاظ على المسافات الآمنة، وتطبيق الإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة داخل الفنادق.


مواضيع متعلقة