«الباقيات الصالحات».. رعاية مرضى ومسنين أهم خدمات جمعية عبلة الكحلاوي

10:57 ص | الاثنين 25 يناير 2021

أسست الدكتورة عبلة الكحلاوي العميد الأسبق لكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر؛ والتي وافتها المنية مساء أمس الأحد، متأثرة بإصابتها بفيروس كورونا، جمعية الباقيات الصالحات قبل سنوات، لتقديم الدعم الكامل في مختلف المجالات الإنسانية والاجتماعية.

وتهتم الجمعية بمرضى ألزهايمر، ومرضى سرطان الأطفال، والمساعدات والقوافل الطبية لقرى ومحافظات مصر، وتطوير العشوائيات، وتجهيز العرائس، كما تهدف الجمعية لمساعدة المسنين من مرضى الزهايمر والأطفال من مرضى السرطان بالمجان وترعى العديد من الأعمال الخيرية مثل رعاية الأيتام والمعوزين، والأرامل والمطلقات، وتوصيل المياه، والأسقف وقت السيول وغير ذلك.

وفي هذا الصدد، تستعرض «الوطن» الخدمات التي تقدمها الجمعية وفقًا لموقعها الإلكتروني الرسمي على النحو التالي:

خدمات جمعية الباقيات الصالحات

- «دار أبي» و«دار أمي» لرعاية مرضى ألزهايمر من المسنين، و«دار ضنايا» لاستضافة الأطفال من مرضى السرطان.

- مسجد الباقيات الصالحات، حيث تحرص إدارة التحفيظ في المسجد على إيجاد مدرسين أكفاء للقرآن، كما تعمل على حث الناس على الدفع بأبنائهم إلى التحفيظ، ويستقبل المسجد الطلاب الجدد وتعريفهم بالتحفيظ وإلحاقهم بإحدى الحلقات، ومتابعة المدرسين في أداء أعمالهم من حيث التسميع، والحضور والغياب، فضلًا عن إشراك المصلين وأهل الحي في الإشراف على مدرسة التحفيظ عبر ما يسمى بمجلس الحي أو الآباء.

- مجمع الباقيات الصالحات والذي تم تخطيطه ليحتوي على دارين (دار أبي، ودار أمي) لرعاية المسنين من مرضى الزهايمر، ودار ضنايا لاستضافة ورعاية الأطفال ومرضى السرطان وذويهم بالمجان، ودار الصالحات لاستضافة المطلقات والأرامل والأطفال بلا مأوى والبيوت المتصدعة، ومستشفى لتسكين الآلام العضوية والنفسية ملحقًا به مراكز بحثية لمرضى ألزهايمر والسرطان، ودار ياسين لرعاية الثقافة والتدريبي.

- مستشفى الباقيات الصالحات.

- مساعدات وقوافل الخير، إذ تنظم الجمعية قوافل للمناطق العشوائية، ويتم توزيع مواد تموينية وغذائية وكساء وبعض المساهمات المادية على الأرامل والمطلقات وجميع الموجودين، إضافة إلى عمل رعاية طبية لهم وتوفير بعض الأطباء من التخصصات المختلفة لإجراء الكشف عليهم، وتسكين بعض الحالات الحرجة لإتمام العلاج.