من 3 محاور.. مستشار «التضامن» يكشف تفاصيل برنامج «فرصة»

كتب: محمود البدوي

من 3 محاور.. مستشار «التضامن» يكشف تفاصيل برنامج «فرصة»

من 3 محاور.. مستشار «التضامن» يكشف تفاصيل برنامج «فرصة»

قال الدكتور عاطف الشبراوي، مستشار وزارة التضامن الاجتماعي للتمكين الاقتصادي، إن وزارة التضامن أطلقت منذ خمس سنوات برنامج «تكافل وكرامة» لشبكة حماية اجتماعية تستهدف الفقراء والفئات غير القادرة على العمل، كما أن الوزارة أكملت المبادرة ببرنامج ضخم وهو «فرصة» لإتاحة الفرصة للقادرين على العمل وإتاحة بيئة ملائمة لإمكاناتهم وقدراتهم وملائمة أيضا للمقاومات الموجودة في القرى والمراكز والمحافظات الموجودين بها.

وأضاف «الشبراوي»، خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحقيقة»، الذي يُعرض على شاشة «EXTRA NEWS»، أن الوزارة قامت بعقد اتفاقية مع منظمة العمل لتهيئة الكثير من المحاور مثل برنامج «فرصة» وهو مكون من 3 عناصر وهي التهيئة والتحفيز وتعديل السلوك، كما أن الاتفاقية التي تم عقدها مع منظمة العمل لدعم الجمعيات الشريكة التي تعمل في جميع المحافظات الذين يعملون فيها.

«التضامن» لديها قاعدة بيانات بها 30 مليون مواطن ضمن برنامج «فرصة»

وأشار مستشار وزارة التضامن الاجتماعي للتمكين الاقتصادي، إلى أن وزارة التضامن لديها قاعدة بيانات بها 30 مليون مواطن ضمن برنامج «فرصة»، سيتم بالبدء بالفئات القادرة على العمل في مختلف المحافظات والمراكز لدراسة الإمكانيات الاقتصادية التي نقدمها والتعاقد مع جمعيات أهلية للإشراف عليها، كما أن منظمة العمل لديها ثلاث محاور لتصميم والمساعدة لعمل قيمة مضافة وتمكين المرأة وخاصة في الشمول المالي والأنشطة الاقتصادية الخاصة بالمرأة بشكل عام.

وأوضح أن الوزارة أكدت على استراتيجية تستهدف الفئات القادرة على العمل من قوائم الفقر، منوها بأن لدينا 3.9 مليون أسرة تأخذ مساعدات ويمثلة 15 مليون مواطن يمثله 40% في سن العمل أي أقل من 45 عاما، مؤكدا أن البرنامج يستهدف هذه الفئات وجعلها مشاركة في الإنتاج الوطني والاقتصادي وشعار البرنامج هو الانتقال إلى الإنتاج ومن المساعدات إلى الاستقلالية المالية.

الأسر الأولى بالرعاية قد تكون مرأة معيلة أو شابا

وأشار إلى أن الأسر الأولى بالرعاية قد تكون مرأة معيلة أو شابا لا يستطيع الدخول إلى سوق العمل، موضحا أن نسبة الأمية هي 64% وأن نوعيتهم نوعية خاصة وموجود 70% منهم بالصعيد، وأن الصعيد ليس لديه أنشطة اقتصادية ضخمة أو وظائف محلية فبالتالي البرنامج يصمم المبادرات والتدخلات ويحتاج إلى الخبرات الدولية وخبرات مختلفة في التدخلات الجديدة، كما أن وزارة التضامن تحاول تشكيل سلاسل من المشاركين لضمان استدامتها وعدم التعرض لمشاكل مالية أو تسويقية.


مواضيع متعلقة