ياسمين الحصري عن «الكحلاوي»: رحلت الصابرة المحبة و«محدش هينساها»

كتب: محمد متولي

ياسمين الحصري عن «الكحلاوي»: رحلت الصابرة المحبة و«محدش هينساها»

ياسمين الحصري عن «الكحلاوي»: رحلت الصابرة المحبة و«محدش هينساها»

قالت الحاجة ياسمين الحصري، إن خبر وفاة الدكتورة عبلة الكحلاوي، جاء بمثابة صاعقة لها، حيث كانت صديقتها وعالمة في الدين ومجاهدة: «كانت صبورة، ويارب تكون مسيرتها في ميزان حسانتها، وكانت تغيث الملهوف وعطاها بلا حدود وطيبة القلب وبها السماحة والمحبة والدعم لأي محتاج».

كانت بتيجي من المقطم علشان تدي محاضرات

وأضافت «الحصري»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء DMC» والذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري والمذاع على فضائية «DMC»، أنها لا تنسى لها محبتها ومشاركتها في الخير بشكل دائم ودعوتها للجميع بلا استثناء، «كانت في الثمانينات وتيجي من المقطم علشان تدي محاضرات بسب القبول اللي عندها وفصاحتها وكلامها الطيب، بالرغم من أنها كانت تعاني وتكتم الآمها لإيصال عمل طيب وكلمة طيبة».

«علمت كل اللي حواليها إزاي يحبوا ويعطوا ويتفانوا في خدمة دينهم وبلادهم»

وأوضحت أن الدكتورة عبلة الكحلاوي، كانت محبة لله وللنبي محمد صلّ الله عليه وسلم وآل البيت، «كانت بتعلم كل اللي حواليها إزاي يحبوا ويعطوا ويتفانوا في خدمة دينهم وبلادهم وأي محتاج، رحمه الله عليها، وصلت بالسلامة، ويسبقها عمل الخير، ويكفي أنها عملت جمعية باسم الباقيات الصالحات».

«محدش هينساها علشان عملها الطيب اللي عملته وأسسته»

وأكدت أن جمعية «الباقيات الصالحات» كانت مشروعها في حياتها الدنيا، كما كانت دائما ما تقوم بحضور الدروس الدينية لإيصال العلم لما تلاقيه من قبول كبير حباها الله بها: «محدش هينساها علشان عملها الطيب اللي عملته وأسسته، والناس كلها هتدعيلها، واللي مش هيقدر يحضر صلاة الجنازه يصلوا صلاة الغائب».


مواضيع متعلقة