آخر ظهور لعبلة الكحلاوي: حكاية وفاة زوجها وبشارة الشعراوي «فيديو»

كتب: أحمد البهنساوى

آخر ظهور لعبلة الكحلاوي: حكاية وفاة زوجها وبشارة الشعراوي «فيديو»

آخر ظهور لعبلة الكحلاوي: حكاية وفاة زوجها وبشارة الشعراوي «فيديو»

قبل نحو 37 يوما من وفاتها كان آخر ظهور للدكتورة عبلة الكحلاوي، الداعية الإسلامية التي توفيت اليوم عن عمر يناهز 72 عاما، وذلك في برنامج «من القلب للقلب» الذي تذيعه قناة MBC مصر2، وتحدثت في هذا الفيديو، والذي يؤرخ في موقع «يوتيوب» بيوم 17 ديسمبر 2020، عن زوجها وفراقها له وكيف حزنت حزنا شديدا،  وكيف بشرها الشيخ الراحل محمد متولي الشعراوي في منامها ويقظتها أيضا.

تقول الدكتورة عبلة الكحلاوي إنها بعد وفاة زوجها مباشرة كانت «في بداية الترمل، والترمل هذا لحظة فارقة في حياة الانسان من الدفء والدعة والراحة وترك المسؤولية على كتف الآخر، إلى إحساس بالهم وتربية الأولاد ولقاء الناس بأطماعهم وحواديتهم، الفترة دي البيت كان بيتملي ناس لدرجة والدتي الله يرحمها كان فيه صلاة جماعة على طول في البيت مش عارفة أبكي ولا أتنفس أو أعبر عن نفسي».

عبلة الكحلاوي وزوجها في الحرم

وواصلت: «كنت حاسة بنوع من القهر فوق ما يتخيل العقل، وفي يوم سجدت لله قولتله يارب اديني علامة إنه مقبول لأنه تعب جدا والتعب اشتد عليه بشكل صعب، وفي عز ما كان زوجي في غيبوبة كان يرفع يده ويقبلها ويذكر اسمي، أحلى رحلة في حياتي لما كنت أنا وهو عايشين تقريبا في الحرم».

الشيخ الشعراوي في الحلم والحقيقة

وأشارت الدكتورة الكحلاوي إلى أنها سجدت لله بعد وفاة زوجها «وأنا على السجادة نمت ورأيت نفسي أسير على كوريدور كبير، وكأني أري ألوان الفرش، وواحد قاعد على اليمين وقدامي الشيخ الشعراوي بصلي واداني شهادة كبيرة، وقالي اطمني، أنا فرحت جدا بهذه الشهادة لأني طول عمري أحب الشيخ الشعراوي، وكان زوجي الله يرحمه يخدمه في مكة، قلبي اطمن شوية بعد هذه الرؤية».

وأشارت الراحلة إلى أنها بعد استيقاظها من نومها طلبتها الحاجة ياسمين الخيام وقالت لها إن الشيخ الشعراوي يريدها أن تذهب إليه، «روحت حاطة عباية عليا ونزلت وحكيت لياسمين الخيام اللي شوفته وإحنا ماشيين وأول ما شوفت الشيخ الشعراوي مكنتش مصدقة فقال لي إيه ياستي يعني لازم إجيبك المشوار ده، فقولت له إنا شوفت حضرتك النهاردة، فقال لي إنا عارف، وتابع: فيه حديث قدسي يا ولاد بيقول: وعزتي وجلالي لا يخرج عبدي من الدنيا وقد إردت به خيرا حتى إوفيه ما عليه من نقص في ماله إو فقد في ولده إو مرض في صحته فإن بقي من سيئاته شيئ أثقلت عليه في سكرات الموت حتى يلقى الله وما عليه خطيئة».


مواضيع متعلقة