عبلة الكحلاوي استغاثت من كورونا وأنهى مسيرتها: حاولت ميقربش مننا

عبلة الكحلاوي استغاثت من كورونا وأنهى مسيرتها: حاولت ميقربش مننا
- عبلة الكحلاوي
- وفاة عبله الكحلاوى
- الباقيات الصالحات
- مرضى كورونا
- عمرو اديب
- عبلة الكحلاوي
- وفاة عبله الكحلاوى
- الباقيات الصالحات
- مرضى كورونا
- عمرو اديب
رحلت الداعية عبلة الكحلاوي، عن عالمنا، قبل قليل، داخل أحد المستشفيات الكبرى بالقاهرة، إثر إصابتها بفيروس كورونا، عن عمر ناهز 72 عامًا، بعد مسيرة طويلة في الأعمال الخيرية، قدمتها «الكحلاوي» خلال حياتها، لعلّ أبرزها تأسيسها دار الباقيات الصالحات، لمرضى الزهايمر وأطفال السرطان.
قبل 7 أشهر تقريبًا، استغاثت الدكتورة عبلة الكحلاوي، بالجمهور، بعد انتشار فيروس كورونا، واقتحامه أحد أدوار «الباقيات الصالحات»، التي كانت تديرها، وإصابة 14 من المرضى دفعة واحدة، لتقول في تصريحات تليفزيونية مع الإعلامي عمرو أديب آنذاك: «كنت بتغلب على الأزمة دي بالصبر والجهد، من أول الأزمة وأنا بحاول جاهدة إنها متقربش مننا.. أنا منعت عنهم الزيارات.. ومنعت كل حاجة».
استغاثة فورية لإنقاذ الدار
استغاثة فورية قامت بها عبلة الكحلاوي، آنذاك: «كلمت أصحابي فورًا أسألهم أعمل إيه في المشكلة دي، وقالوا لي أعمل عزل في دور كامل، وبنتي بلغت وزارة التضامن للمُساعدة، وكنا بنوفر الخدمات الطبية لكل المرضى»، متابعة: «المرضى دول زي ولادي.. كنت ببكي بالدموع عليهم».
الكحلاوي: حسيت إني في ابتلاء
واستشعرت عبلة الكحلاوي، خطورة الأزمة وتفاقمها داخل الدار، لا سيما في ظل خضوع كبار السن لبروتوكول علاج الزهايمر وكذلك علاج كورونا، قائلة: «حسيت إن أنا في ابتلاء كبير، لكن حسيت إن ربنا جعل صوتي في السماء يوصل للناس كلها.. لاقيت وزيرة التضامن بتكلمني، ووزيرة الصحة برضه.. وبفضل الله أخدت الحالات الخطرة للمستشفى».
بكاء ودعاء
وأضافت: «كان فيه مريض زهايمر عنده 48 سنة، جاله كورونا، وراح المستشفى، كنت بعيط ومنمتش بسببه طول الليل.. كنت بقول مين هيغير له ومين هيلبسه.. كل واحد خايف على نفسه.. لكن أنا خايفة على 70 واحد.. ادعي لي محدش فيهم يتعب عشان أنا تعبانة عشانهم».