صحيت من النوم فاقدة الذاكرة.. هدير تبتكر وسيلة جديدة لتجميل الملابس

صحيت من النوم فاقدة الذاكرة.. هدير تبتكر وسيلة جديدة لتجميل الملابس
بعد سنوات عديدة وهي تنعم بذاكرة قوية، أصابتها صدمة نفسية أدت إلي إصابتها بفقدان في الذاكرة، أيام عديدة عانت فيها العشرينية من إحساس صعب عليها وهو عدم قدرتها علي تذكر ذويها، والأشياء التي كانت تحب، إلي أن جاءت تلك اللحظة التي عادت إليها ضحكتها مرة أخرى عندما بدأت تتذكر جميع المواقف التي مرت بها قبل تلك الواقعة.
فقدان الذاكرة
هدير عبدلله، فتاة عشرينية فقدت الذاكرة، ولكنها عادت بقوة، بعد معاناة مع المرض، عادت ومعها أفكار مميزة تتعلق بإبتكار أشكال فنية علي الملابس القديمة، من أجل إبراز جمالها، محاولة لإعادتها لطبيعتها مرة أخري.
فن الرسم
دراسة الفتاة في كلية التربية الفنية، أتاحت لها التجربة بشكل علمي، ومن هنا جاء المزج بين ما درسته الفتاة من أصول الرسم وكذلك كيفية التعامل مع الملابس، والرسم والتلوين عليها: «الكلية بتخليني اجرب حاجات كتير مختلفة عن بعض، عملي وطبعًا أنا بكون مستمتعة بكل تجربة بجربها وكل حاجه جديدة»، ومن تكرار تلك التجارب اكتسبت الفتاة الخبرة الازمة التي مكنتها من إجادة الرسم علي الملابس.
وعلي الرغم من أنها لم تدرس الرسم علي الملابس في الكلية، ولكنها احترفت تلك المهنة جيدا: «بحب الخامه الي برسم بيها فده خلاني أرسم أكتر، وخلاني ابتكر أشكال جديدة، قدرت من خلالها أميز شغلي عن غيري».
ومنذ صغرها وهي تسعي أن تمتلك «براند» يقوم بعرض أشياء تتعلق بالفن: «شايفة ان البراند بتاعي ده ف المستقبل ممكن استقبل الناس اللي عندهم مواهب وادعمهم عشان شغلهم يبان».
فن الكورشية
وبدأت الفتاة بالرسم علي الملابس وتجربة فن الكورشيه ووجدت أن ما تقوم به ينتشر سريعًا وينال إعجاب رواد التواصل الإجتماعي: «التعب كان مؤقت بس ليه أعراض جانبيه فضلت معايا لحد دلوقتي، لكن أنا بحاول أتعافي وانزل وقررت أرجع تاني وكملت رسم علي الهدوم وجربت أرسم علي كابات وده انتشر بسرعه جدا والناس حبته».