مرتزقة أردوغان في مأزق.. فرقاء ليبيا يقطعون شوطا نحو إنهاء الخلافات

مرتزقة أردوغان في مأزق.. فرقاء ليبيا يقطعون شوطا نحو إنهاء الخلافات
حقق الفرقاء الليبيون في مدينة بوزنيقة المغربية، تقاربًا جديدًا في العديد من القضايا الحساسة منها ما يتعلق بالقضايا السيادية، وإدارة الدولة ومواردها وخريطة الانتخابات القادمة، قاطعين شوطًا كبيرًا نحو إنهاء الخلافات، ما يضع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومرتزقته أمام مأزق كبير، حسبما ورد في تقرير عرضته قناة «مداد نيوز» السعودية، على موقع «يوتيوب».
مصير مرتزقة أردوغان بات مجهولا
وأضاف التقرير، أن مصير مرتزقة أردوغان بات مجهولًا في وقت يطالب فيه الجميع بخروجهم في الاجتماع الذي عُقد أمس، وهذا التقدم الجديد يتزامن مع انتهاء المهلة المحددة لخروج المرتزقة، الذي يمثل أهم بنود حل الأزمة في ليبيا، وبحسب الأمم المتحدة يوجد 20 ألف مرتزق في ليبيا، بالإضافة لوجود 10 قواعد عسكرية تشغلها قوات أجنبية سواء جزئيا أو كليا.
تُركيا تُعد العابث الأول بأمن واستقرار ليبيا
وأشار التقرير، إلى أن تُركيا تُعد العابث الأول بأمن واستقرار ليبيا حيث مددت نشر مرتزقتها وجنودها وخبرائها 18 شهرا وأرسلت أيضا طائرات مسيرة ومدربين ومستشارين عسكريين لمساندة ميليشيات حكومة الوفاق، فأنقرة تريد أن تبقى لاعبا أساسيا في ليبيا، وهدفها الأول ثروات ليبيا ومواردها النفطية الغنية، لكن مصير أطماع أردوغان ومرتزقته بات مجهولا.
وأوضح التقرير، أن التوافق بين مجلسي النواب والدولة الأعلى على المناصب القيادية في المؤسسات السيادية يشكل بداية انفراجة للأزمة الليبية هذا الأمر سيساهم في نجاح جهود توحيد السلطة التنفيذية وتشكيل حكومة وحدة ويسّهل مهمة مبعوثة الأمم المتحدة بالإنابة ستيفاني ويليامز التي دعت الأفرقاء الليبيين لاجتماع في جنيف الأسبوع القادم.