«نورهان» تبتكر أميرات وبطلات كرتونية جديدة.. «حد يمنشن ديزني تشوفها»

«نورهان» تبتكر أميرات وبطلات كرتونية جديدة.. «حد يمنشن ديزني تشوفها»
«ياقوت وفرفورة وتايجر وومن»، بتلك الشخصيات الكرتونية المبتكرة، تحاول المصممة والرسامة نورهان مصطفى، أن تصل بفنها إلى العالمية، وبالتحديد إلى عالم ديزني، بشخصياته الكرتونية صاحبة الجماهيرية الكبيرة في غالبية دول العالم، فهذا يعد أحد أحلامها، الذي تتمنى أن تحققه يوما ما.
صاحبة الـ 27 عامًا وخريجة كلية التربية الفنية بجامعة حلون، تقول عن ذلك لـ «الوطن»، إنها بدأت الرسم الديجيتال من حوالي 5 سنوات، وحينها جربت كل أنواع وأساليب الرسم الديجيتال المختلفة بكل أشكاله، بسبب حبها الكبير لهذا المجال، الذي ترى نفسها موهوبه به كثيرا.
تحترف الرسم الآن وتعمل به
وبعد ذلك بدأت تتقن هذا الرسم والتصميم بشكل كبير، لدرجة جعلتها تحترفه ويصبح عملها، كاشفة عن أنها تعمل حاليا كرسامة ومصممة، حيث تصمم شخصيات افتراضية لعملائها وترسم «بورتريهات» ديجيتال، لكن أهم ما يميزها عن الآخرين، كما تؤكد أنها لا تأخذ الصور وتنسخها بطريقة الرسم الديجيتال فقط، ولكن هناك دائما أفكار جديدة تجعل من كل تصميم تنفذه مختلف ويناسب شخصية صاحبه: «يعني عندي القدرة على ابتكار تصميمات مختلفة دايما وبأشكال واستايلات مختلفة الحمد لله»، هكذا توضح أهم ما يميز عملها من تصميمات ورسوم عن باقي المصممين.
ابتكرت شخصيات كرتونية بينهم الأميرة ياقوت
وعن اتجاهها لابتكار شخصيات كرتونية تتمنى أن تنضم إلى عالم «ديزني»، حكت أن الموضوع بدأ معها بشخصية الأميرة «ياقوت» وتنتوي أن تقدم مجموعة أخرى من الأميرات قريبا، معلنة أنها تحرص على اختيار اسماء عربية لجميع الشخصيات التي تبتكرها، ولافتة أنها بعد ذلك صممت شخصية «فرفورة»، مضيفةً: «كل الشخصيات اللي أنا برسمها من ابتكاري مابستنسخش من حاجه موجودة».
أما شخصية «tiger women» فتصميمها كان بسبب تحدٍ دخلته مع أحد أصدقائها الفنانين، برسم كل واحد منهم لشخصية افتراضية تعبر عنه وليس شرطا أن تكون شخصية إنسانية، المهم أن تلك الشخصية الافتراضية تعبر عن وتأخذ من صفات وطباع مصممها الشخصية، فخرجت من تحت يديها شخصية «tiger women»، التي أعجبت الكثيرين بعد أن شاهدوها، في جروبات مواقع التواصل الإجتماعي، سواء في مصر أو حتى بعدد من الجروبات الأجنبية، ولهذا اختارات اسما أجنبيا لهذه الشخصية.
عملت على تطوير الفن الشعبي
ولا تتوقف أعمال خريجة كلية التربية الفنية عند هذا الحد، حيث عملت في السابق على مشروع لتطوير الفن الشعبي، في محاولة منها لحمايته من الاندثار، كما عملت على إعادة صياغة شخصيات كرتونية معروفة لدى الكثيرين، ولكن بألوان مختلفة مناسبة للعصر الحالي الذي نعيش فيه.