بشرى لأصحاب السيارات القديمة: «متبيعهاش.. بعد سنوات قد تجعلك مليونير»

بشرى لأصحاب السيارات القديمة: «متبيعهاش.. بعد سنوات قد تجعلك مليونير»
سنوات عدة تمر على بعض الأشياء التي نشتريها دون إدراك أنه ربما مع الوقت قد يصل سعرها لأضعاف ما كانت عليه، كونها تتحول إلى «أنتيكا»، ولعل من بينها السيارات القديمة المستخدمة بالسوق المصري حتى الآن كـ«فيات 1100» و«فيات 128» و«فولكس فاجن الخنفساء».
أقرأ أيضا.. من الإبرة للصاروخ.. سوق لـ«الأنتيكات» وسط مقابر البساتين
تلك الموديلات القديمة السابق ذكرها، يمتلكها العديد من المصريين حاليا، دون إدراك أنها ربما مع الوقت القريب سيصل سعر بعضها إلى أضعاف المبلغ المشترى بها، وهذا ما تحدث عنه يحيى الألفي، خبير مثمن، مؤكدا أن أي شخص يمتلك سيارة يعود تصنيعها إلى السبعينيات والثمانينات من القرن الماضي ستتحول في غضون 10 سنوات إلى «آنتيكا» كالموديلات القدمية من «المرسيدس» و «بي إم» و«الكاديلاك».
وبالنسبة للسيارة «فيات 1100» المعروفة لدى البعض باسم «القردة»، تخطى سعرها في البيع الأضعاف من 150 جنيها لـ30 ألف جنيه، وعلى من يقتنيها الاحتفاظ بها مدة أطول كونها ستتحول مع مرور الوقت إلى «أنتيكا» ذات عائد كبير، بحسب الخبير المثمن خلال حديثه مع «الوطن».
وبخلاف «القردة»، هناك سيارة أخرى ما زالت موجودة مع البعض وقد تدر لمالكها مئات الآلاف من الجنيهات إذا استطاع الانتظار مدة أطول، وهي «فولكس فاجن الخنفساء»، فحاليا تحول سعرها من 350 جنيها إلى 50 ألف جنيه وسيزداد كلما مر الوقت.
أما بالنسبة للسيارة الأكثر شعبيا بالسوق المصري وهي «فيات 128»، أشار الخبير المثمن يحيى الألفي، إلى أنها لن تتحول مع مرور الوقت لأنتيكا، كون تصميمها الغير جمالي.
بجانب ذلك، هناك احتمالية لدخول «فيات 128» ضمن مبادرة إحلال السيارات القديمة والتي مر عليها نحو 20 عاما، وهو ما يجعل سوق السيارات يشهد محاولات لشراءها من أجل الفوز بسيارة جديدة بالمشروع المقدم من قبل الدولة، لكن مصدر مسؤول أكد في وقت سابق لـ«الوطن» إن المبادرة لن تقبل أى سيارة تم شراؤها بعد تاريخ 4 يناير.