«الموت الفجأة» يصدم محبي «سالي».. ماتت وكانت نفسها تقابلهم

كتب: محمد عبدالعزيز

«الموت الفجأة» يصدم محبي «سالي».. ماتت وكانت نفسها تقابلهم

«الموت الفجأة» يصدم محبي «سالي».. ماتت وكانت نفسها تقابلهم

في ساعات الصباح أول أمس، كانت تتحدث مع أصدقائها بشكل طبيعي، تضحك معهم وتبتسم وتمازحهم، لم تكن مريضة ولا تشكو من آلام خلال الأيام الأخيرة، ولكن قدر الله نافذ، دخلت عليها والدتها فوجدتها نائمة، وعند محاولة إيقاظها وجدتها قد توفيت  وفاضت روحها إلى بارئها.

وتحول موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» إلى ساحة عزاء بعد وفاة سالي يسري، طالبة بالفرقة الثانية كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، جامعة طنطا، دون سابق إنذار، معبرين عن حزنهم الشديد لوفاتها وعدم تصديقهم الخبر، كما كسا الحزن قريتها، قرية السنطة بمحافظة الغربية، التي اتشحت باللون الأسود.

أصدقاؤها: كانت تتحدث معنا قبل ساعات من وفاتها

بحسب ما قاله أصدقائها لـ«الوطن»، فالطالبة كانت تتحدث معهم بشكل طبيعي عند كليتهم وعودة الدراسة والامتحانات، وبعد ساعات من هذا الحديث، فوجئوا بخبر وفاتها فجأة.

اقرأ أيضًا: فرحهم في الجنة.. وفاة 3 عرسان خلال يومين بالمنيا: أحدهم لم يرتدِ بدلة الزفاف  

يمنى زكريا، صديقتها، تقول: «سالي كانت عاوزة تجمع أصحابها كلهم ونتقابل في الأيام اللي فاتت دي، دايمًا كانت بتطلب تتجمع، مكناش نعرف إن دي كانت آخر أيامها وكانت عاوزه تشوفنا كلنا».

«كانت محبوبة من الكل وكانت دايًما بتضحك، بس كانت بتنزل الفترة الأخيرة حاجات حزن على الفيس بوك والواتساب»، كلمات قالتها ياسمين يونس، صديقتها، معبرة عن حزنها وصدمتها لوفاة صديقتها.

ساحة عزاء على «فيس بوك»

ونشر العديد من أصدقائها نعي وفاتها على «فيس بوك»، وامتلأت الصفحات بخبر وفاتها والحزن عليها، وكتب أحد أقاربها: «حالة من الحزن تخيم على مدينة السنطة بمحافظة الغربية بعد خبر وفاة طالبة بكلية الآداب جامعة، دخلت عليها أمها حتى تستيقظ من النوم ففوجئت بوفاتها، وكانت رحمة الله عليها لم تعاني من أية أمراض، وتبين وفاتها أثناء نومها»، ونشرت إحدى أصدقائها: «ربنا يرحمك يا حبيبتي ويصبرنا علي فراقك وتكون في مكان أحسن، اللهم عاملها برحمتك وعفوك يا رب».

كما دشن أصدقاؤها مجموعة على «فيس بوك» تحت عنوان «صدقة جارية لسالي يسري»، قائلين أنهم سيجمعون التبرعات لها بشكل مستمر وسيقدموها كصدقة على روحها.


مواضيع متعلقة