طبيب يكشف مضاعفات لقاح «فايزر»: هبوط شديد وفقدان القدرة على السير

طبيب يكشف مضاعفات لقاح «فايزر»: هبوط شديد وفقدان القدرة على السير
كشف الدكتور حسام أمين، رئيس قسم الحالات الحرجة بمستشفى نيويورك، أن الجرعة الأولى من التطعيم، من لقاح فايزر الأمريكي، تصاحبها أعراض ومضاعفات بسيطة، متمثلة في ألم وأحمرار بسيط مكان الجرعة فقط لمدة يوم أو يومين، أما بعد الجرعة الثانية من التطعيم، فالشخص يشعر بهبوط شديد لدرجة لا تمكنه من السير على قدميه لمدة 24 ساعة فقط، ومن الممكن أن يصاحب ذلك حرارة بسيطة.
وألمح «أمين»، خلال لقائه عبر «skype»، الجمعة، مع برنامج «التاسعة»، المذاع على شاشة «الأولى»، أن كل تلك الأعراض تعتبر شيئا بسيطا للغاية أمام الإصابة بـ «كوفيد 19»، ولكن المشكلة في مواقع التواصل الاجتماعي أنها تهول الأمور بشكل مبالغ فيه.
أمين: ليس هناك في أمريكا رفاهية اختيار اللقاح «المتوفر بنتطعم بيه»
وقال رئيس قسم الحالات الحرجة بمستشفى نيويورك، إنه حصل على الجرعة الأولى من لقاح فايزر المعتمد لمواجهة وباء كورونا المستجد، في ديسمبر الماضي، قبل أن يتم تطعيمه بالجرعة الثانية في يناير الجاري، لافتا أنه في أمريكا، ليس هناك رفاهية اختيار اللقاح الذي يريد أن يأخذه في المستشفى، ولهذا حين ذهب إلى المستشفى تم تطعيمه بلقاح فايزر، وبعض الأطباء الأخرين، الذين ذهبوا للمستشفيات في أيام أخرى تم تطعيمهم بلقاح مودورنا.
الموضوع متوقف على الجرعات المتوفرة بالمستشفيات
وأضاف «قبل التطعيم والذهاب للمستشفى، لا يعرف الطبيب أو الفئة الموضوعة كأولية للتطيعم عن اللقاح الذي سيتم تطعيمه به، فالموضوع متوقف على الجرعات المتوفرة بالمستشفيات في اليوم الذي سيذهب إليه».
تأثير مواقع التواصل الاجتماعي ونقلها للشائعات
وأشار إلى أن المشكلة الحقيقية في ملف اللقاحات، تكمن في أن مواقع التواصل الاجتماعي أصبح تاثيرها كبيرا على الناس، وأكبر حتى من تصريحات موثقة لأي طبيب يتحدث عن تلك اللقاحات، كاشفا أن غالبية ما يثار على مواقع التواصل غير صحيح، بما في ذلك الفيديو الأخير المنسوب لحكيمة بأنها توفت أثناء تطيعمها وكانت تتحدث في التليفون، لأن من الناحية القانونية، لا يستطيع أحد أن يأخذ جرعة لقاح وهو يتحدث في التليفون، مؤكدا أن هذا الفيديو مفبرك.
الطبيب يدعو لعدم تصديق ما يثار على مواقع التواصل
ودعى الطبيب الناس ألا تصدق أو تؤمن بما يثار حول اللقاحات على مواقع التواصل الاجتماعي، منتقدا الأقاويل المثارة حول أن اللقاح يغير من «dna» للشخص ويحول لشخص جديد تماما، أو حتى الشائعات المثارة حول أن اللقاحات ستجعل النساء يحملون بأطفال مشوهة، مشددا أن كل هذه الأقاويل عارية تماما من الصحة.