زينة ومفرش بكار.. «علاء الدين» يبكتر أشكالا جديدة للاحتفال بـ«رمضان»

كتب: أحمد ماهر أبوالنصر

زينة ومفرش بكار.. «علاء الدين» يبكتر أشكالا جديدة للاحتفال بـ«رمضان»

زينة ومفرش بكار.. «علاء الدين» يبكتر أشكالا جديدة للاحتفال بـ«رمضان»

التقدم في العمر لا يعبر دومًا عن العجز، وإنما ربما يكون في الكثير من الأحيان بمثابة انطلاقة حقيقية نحو الإبداع والتألق، العديد من المواطنين لديهم شغف في الإبتكار ولكن لا تأتي لهم الفرصة، وحينما يصبحون علي مقربة من زمام الأمور يمكن لهم أن يكونوا مبدعين ويساهموا في إسعاد الملايين، حتي وإن كانوا هم غير سعداء.

فيروس كورونا 

وبعد انتشار فيروس كورونا المستجد، توجه الجميع إلي شبكات التواصل الإجتماعي، من أجل الترويج لسلعهم، وذلك لأن الركود التام قد أصاب العديد من السلع الترفيهية، وعلي رأسها تلك المتعلقة بالمناسبات الدينية، حيث أصبح الإتجاه السائد الآن بين الكثيرون هو الإهتمام فقط بالأشياء التي يمكن الاستفادة منها، بدلا من تلك التي لا تمثل أهمية كبيرة لهم.

ومنذ سنوات عديدة وهو يعمل في مجال الخياطة، منذ أن كان لازال صغيرًا، حيث قرر ترك المدرسة والإكتفاء بتعلم مهنة الحياكة، علاء الدين محمد، هو ذلك الخمسيني الذي رفض أن يكون صيدًا سهلًا لفيروس كورونا، الذي أجبره علي الإتجاه نحو السوشيال ميديا من أجل بيع بضاعته تلك.

تصميم الفانوس من القماش 

العديد من الخامات يستخدمها علاءالدين، من أجل الوصول إلي شكل جمالي يخطط له منذ، بداية تصميم الفانوس: «قماش وفرنشه وفايبر وشريط أصفر وكل اللي بيحتاجه الشغل، دي كده أول مرحلة وبعد كده بقص الرسومات من القماش وبعمل لها الفرنشه أو الحشو الفايبر لو مخدات مثلا أو فوانيس ويقفلهم ع المكانه».

وتقول أسماء علاء الدين، الإبنة الكبري له، أن والدها يعمل منذ أربع سنين إلي جانب وظيفته: «عنده  من زمان هواية الخياطه وكان ترزي بنطلون بس من سنين معدش بيشتغلها ومن كام سنه بدأ يعمل مفارش لرمضان وشويه واتطورت لاشكال كتير من الزينه».

وفاء الأبناء 

وتساعد الفتاة أبيها في التسويق لما يقوم بإنتاجه عبر بعض الصفحات المهتمة بزينة رمضان، إلي جانب قيامها بمساعدته في شراء بعض الأقمشة اللازمة للمفارش التي يقوم بصنعها:«عملت جروب علشان أسوق شغله، لأنه مبيعرفش يتعامل مع الفيس بوك، هو قدر يجوزنا أنا وأختي من شغله ده، وجه الوقت اللي لازم كلنا نقف جنبه فيه».


مواضيع متعلقة