مشاهد رعب بمقابر الفيوم: دماء على فستان زفاف وسحر «العقد السبعة»

كتب: أسماء أبو السعود

مشاهد رعب بمقابر الفيوم: دماء على فستان زفاف وسحر «العقد السبعة»

مشاهد رعب بمقابر الفيوم: دماء على فستان زفاف وسحر «العقد السبعة»

«دماء على فستان زفاف.. عبايات وملابس داخلية لزوجة تحمل «تعاويذ».. ثلاثة جماجم بداخلها «طلاسم».. أسحار مكتوبة بالدماء» هذه ليست مشاهد رعب نراها في الأفلام، ولكنها هذه المرة حقيقية، حيث وجدها مجموعة من الشباب خلال قيامهم بحملة لتطهير المقابر من الأعمال والسحر، التي أقدم أشخاص من معدومي الدين والضمير، لإيذاء آخرين، ولا دافع من ورائها  إلا الكراهية والانتقام.

يقول عمر فتحي السوهاجي، حاصل على إجازة رقية شرعية من الأزهر الشريف، إنه بسبب انتشار أعمال السحر والشعوذة خلال الآونة الأخيرة، أسس حملة «لا نستعين إلا بالله» وأصبح مسؤولها بالفيوم، بعد أن حصل على إذن من الوحدة المحلية لتطهير مقابر ثلاثة قرى بالوحدة المحلية بالعجميين.

ويضيف «عمر» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن الدجالين والسحرة استغلوا المقابر لتكون مسرحًا لهم لدفن أسحارهم وتعاويذهم الخبيثة التي تدمر حياة الكثيرين، عبر وضعها داخل جماجم وعظام الموتى، موضحًا أنّه اليوم قام بتطهير مقابر عزبة زهير التابعة لقرية العجميين بمركز أبشواي.

وكشف أنّ حملة اليوم كانت أصعب حملة، حيث عُثر على فستان عروسة عليه دماء «ليلة الدخلة» مسحور ومكتوب عليه بعض «التعاويذ» مدفون داخل مقبرة، بالإضافة إلى عدد من أسحار «الجلب والتهييج»، بالإضافة إلى عدد من العبايات السوداء والملابس الداخلية لسيدة أخرى وعليها تعاويذ دُفنت بمقبرة أخرى.

وأضاف أنّه تم العثور على 3 جماجم تضم «أسحارا» بداخلها، بالإضافة إلى أسحار «العقد السبعة» وهي عبارة عن حبل به 7 عقد يضمر للمكان المراد عقده وإيذائه بالجسد، مؤكدًا أنّه قام بإبطال مفعول تلك الأسحار ثم حرقها.

وشدد الشيخ، على أنّه يبحث فوق المقابر وفي المقابر المفتوحة فقط، فعندما يرى قبرًا بداخله جثة مفتوحًا يعلم أنّه يضم أسحارًا فيدخل إليه ويبحث فيه وبعد الانتهاء من استخراج كافة الأسحار وإبطال مفعولها يقوم بدفن الجماجم والعظام البشرية مرة أخرى ثم يقوم بإغلاق المقابر.


مواضيع متعلقة