«الأوقاف»: انطلاق مؤتمر «حوار الأديان والثقافات» في مارس برعاية الرئيس

«الأوقاف»: انطلاق مؤتمر «حوار الأديان والثقافات» في مارس برعاية الرئيس
- وزارة الأوقاف
- المجلس الأعلي للشئون الإسلامية
- الرئيس السيسي
- مؤتمر حوار الأديان والثقافات
- فيروس كورونا
- وزارة الأوقاف
- المجلس الأعلي للشئون الإسلامية
- الرئيس السيسي
- مؤتمر حوار الأديان والثقافات
- فيروس كورونا
وجه الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، وجميع قيادات الوزارة والعاملين بها، بكل الشكر والتقدير للرئيس عبدالفتاح السيسي، لرعايته المؤتمر الدولي الحادي والثلاثين للمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بالوزارة، الذي سيعقد في الفترة من 13 – 14 مارس 2021، تحت عنوان «حوار الأديان والثقافات».
وأكدت وزارة الأوقاف، في بيان لها، أن المؤتمر سيشمل مراعاة جميع الضوابط والإجراءات الاحترازية؛ إذ ينطلق في إطار دعوة الرئيس السيسي الدائمة للحوار الهادف، وإحلال لغة الحوار محل الصدام والاحتراب، مشددة على أنه لا غنى للبشرية عن حوار بنَّاء يقوم على أرضية إنسانية خالصة، تراعي الحفاظ على أمن الجميع، وتعمل على تحقيق السلام الإنساني، وتحترم خصوصية الآخرين الدينية والثقافية، وعاداتهم وتقاليدهم وأعرافهم المستقرة.
وأشارت الوزارة، إلى أن هذه الرعاية أكبر دعم لأعمال المؤتمر، وأنها «خير دافع لنا لبذل أقصى الجهد في العمل على إنجاح رسالة المؤتمر، وأن نكون عند مستوى هذه الرعاية الكريمة».
ويتضمن المؤتمر 6 محاور رئيسية، هي:
- المحور الأول: مفهوم الحوار وغاياته.
- المحور الثاني: عقلانية الحوار وعلاقتها بقضايا التجديد.
- المحور الثالث: الحوار والمشترك الإنساني: دينيًّا وثقافيًّا.
- المحور الرابع: الحوار واحترام خصوصية الآخر دينيًّا وثقافيًّا.
- المحور الخامس: أثر الحوار البناء في مكافحة الإرهاب وصنع السلام الإنساني.
- المحور السادس: عوامل نجاح الحوار.
وأكد وزير الأوقاف، أن دور العلماء هو البلاغ لا الهداية أو الحساب؛ إذ أن أمرهما إلى الله وحده، موضحا: «وتحقيقا لهذا الفهم جعلنا قضية بناء الوعي المستنير، وبناء الشخصية والتكوين العلمي والمهاري للأئمة والواعظات وتكثيف برامج التدريب والتأهيل والتثقيف أولى أولويتنا في معركة الوعي ومكافحة التطرّف والإرهاب من جهة، ومواجهة الجمود والتحجر الفكري من جهة أخرى».
وأضاف الوزير في بيان له: جعلنا من قضية فهم المقاصد وفقهها أولوية فكرية وبحثية، وعملنا على الاستفادة من التنوع الثقافي من خلال بروتوكولات التعاون والعمل المشترك مع الجامعات المصرية والمؤسسات الإعلامية والثقافية والتربوية».