بأمر نيابة طلخا.. طفلة «فيديو التعرية» في حضانة أمها

بأمر نيابة طلخا.. طفلة «فيديو التعرية» في حضانة أمها
- الدقهلية
- اخبار الدقهلية
- طفلة التعرية
- واقعة اعتداء أب علي ابنته
- أب يشعل النار في ابنه
- بانوب مركز نبروه
- الدقهلية
- اخبار الدقهلية
- طفلة التعرية
- واقعة اعتداء أب علي ابنته
- أب يشعل النار في ابنه
- بانوب مركز نبروه
كشفت والدة الطفلة المعروفة إعلامياً باسم «طفلة التعرية» عن تفاصيل جديدة تتعلق بالقضية خلال الساعات القليلة الماضية، حيث أكدت الأم، وتُدعى «آمال البسيوني»، أن النيابة العامة بمركز شرطة طلخا، في محافظة الدقهلية، أمرت باستدعائها مرة أخرى، ووقعت على إقرار بأن تكون الطفلة في حضانتها، بعد حبس الأب المتهم في الواقعة 4 أيام على ذمة التحقيق.
وأعربت والدة الطفلة، في تصريحات لـ«الوطن»، مساء اليوم الخميس، عن ارتياحها بصدور قرار النيابة بحبس الأب على ذمة التحقيقات التي تجريها معه، في واقعة اتهامه بتعرية ابنته وإشعال النار فيها، بقصد قتلها، بالإضافة إلى صدور قرار آخر بضم الطفلة إلى حضانتها.
وروت الأم كواليس ما حدث ليلة الاعتداء علي الطفلة قائلة: «وقت المشكلة حاولت أخرج علشان أنقذ البنت من إيده، بس كلهم منعوني لأنه بيضربني جامد، وآخرها من 3 شهور، فأخدت التليفون وطلعت فوق أصور اللي بيعمله مع الطفلة، علشان كل الناس تعرف، ونشرت القصة على فيسبوك، علشان الناس كلها تدخل وياخد جزاءه، ولو بنتي كان حصلها حاجة، كنت دخلت فيه السجن، ومسبتوش أبداً».
ووجهت «البسيوني» الشكر لكل المصريين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي، علي وقوفهم معها ودعمهم لها وطفلتها في الأزمة الأخيرة، بعد فعلة والد الطفلة.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، فجرّت والدة «طفلة التعرية» مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أكدت أن والد الطفلة اعترف بها في تحقيقات النيابة العامة، وأن وكيل النيابة أبلغها بذلك، وأثبت اعترافاته رسمياً.
وأوضحت والدة الطفلة أن زوجها دائماً ما كان يردد عبارات أنه لا يعترف بها، ولن يقوم بتسجيلها في السجل المدني، ثم يأتي بعدها ويعتذر، قائلة: «كان بيجي يقول دي مش بنتي، وبعدها بيومين يجي يعتذر ويقول أنا آسف».
وأضافت في تصريحاتها لـ«الوطن» أنها قامت بالحصول على إخطار من مستشفى الولاده لتسجيل الطفلة منذ فترة، فقام الأب بتمزيق الورقة ورفض تسجيلها، مؤكدةً أنها ستحصل على إخطار جديد لتقوم بتسجيل ابنتها، بعد اعتراف والدها بها أمام النيابة العامة بطلخا.