بعد إقرار السيسي له.. أهمية مركز الأقصر التنسيقي لنشر المعرفة بالصعيد
بعد إقرار السيسي له.. أهمية مركز الأقصر التنسيقي لنشر المعرفة بالصعيد
- التراث الصعيدي
- مركز الأقصر التنسيقي
- مركز الأقصر التنسيقي لنشر المعرفة في الصعيد
- مركز الأقصر التنسيقي في الصعيد
- مركز التنسيقي في الصعيد
- التراث الصعيدي
- مركز الأقصر التنسيقي
- مركز الأقصر التنسيقي لنشر المعرفة في الصعيد
- مركز الأقصر التنسيقي في الصعيد
- مركز التنسيقي في الصعيد
أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي قرارا، بالموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي بجمهورية مصر العربية وبرنامج الأغذية العالمي في مصر بشأن إنشاء «مركز الأقصر التنسيقي من أجل تعزيز المرونة والابتكار ونشر المعرفة بصعيد مصر» والموقعة في القاهرة بتاريخ 14 مايو 2020.
وبموجب الاتفاق، تقدم الحكومة المصرية دعمها إلى البرنامج والشركاء لضمان تنفيذ الأنشطة في الوقت المناسب، وتتخذ عددا من الإجراءات في سبيل ذلك، وإتاحة ذات التسهيلات المتاحة لتنفيذ مهام برنامج الغذاء العالمي.
خبير: التعاون لتنفيذ رؤية مصر في التنمسة المستدامة 2030
الدكتور ماجد يونس الباحث في التراث الصعيدي، أوضح أن هذا الاتفاق يهدف لتحقيق الخطة الوطنية في التنمية المستدامة «رؤية مصر 2030»، والتي تركز على معالجة الأسباب الجذرية للفقر، وضعف الأمن الغذائي، فضلا عن التنفيذ المساواة الاجتماعية، وتحقيق أهدف التعاون الذي يهدف للقضاء التام على الجوع على مستوى قارة إفريقيا.
وأضاف يونس لـ«الوطن»، أن «مركز الأقصر التنسيقي»، سيساعد على دعم قدرة المجتمعات الأكثر احتياجا، وتقديم نماذج ناجحة قابلة للتكرار في مصر والدول الإفريقية، ويكون المركز مملوكا بالكامل للحكومة المصرية وتديره وزارة الزراعة ومحافظة الأقصر.
البرنامج يساعد على تعزيز القدرة الوطنية لمعالجة أسباب ضعف الأمن الغذائي وسوء التغذية
وأكد الباحث في التراث الصعيدي، أن التعاون مع برنامج الأغذية العالمي في هذا المركز له عدة فوائد، فهو يسهم أيضا في تعزيز القدرة الوطنية لمعالجة الأسباب الكامنة وراء التعرض لضعف الأمن الغذائي وسوء التغذية.
وتابع أن مذكرة التفاهم، ستساعد في توسيع التعاون بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي وبرنامج الأغذية العالمي في مصر، موضحا أن الشراكة بينهما ستكون بمثابة منصة للابتكار وتبادل ونشر المعرفة لتحديد أفضل الممارسات القائمة على القدرة المؤسسية في مصر، والخبرات المحلية، والالتزام السياسي بدعم المبادرات الإفريقية.
