«جهينة» تكتب فصل النهاية لمؤسسها بعد 37 عاما.. وتسلم المهمة لنجله

«جهينة» تكتب فصل النهاية لمؤسسها بعد 37 عاما.. وتسلم المهمة لنجله
بعد 37 سنة على تأسيسه الشركة، كتب صفوان ثابت، رئيس مجلس إدارة شركة جهينة للصناعات الغذائية، كلمة النهاية له فيها، بتقديم استقالته لمجلس إدارتها، بعد أيام من القبض عليه على ذمة التحقيقات على خلفية «مخالفات مالية».
وقالت مصادر بالشركة، لـ«رويترز» إن صفوان ثابت قبض عليه من منزله، مطلع الشهر الماضي.
استقالة «الوالد» جاءت بعد شهر من تسليم صلاحياته للابن
استقالة «ثابت» التي أعلنتها الشركة في خطاب لـ«البورصة المصرية»، أمس، جاءت بعد نحو شهر من تعيين نجله سيف الدين، نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، قائما بأعمال رئيس مجلس الإدارة، ورئيسا تنفيذيا، تحديدا في 3 ديسمبر الماضي، وقالت مصادر إن الأخير يتمتع بالصلاحيات والاختصاصات اللازمة كافة، لتسيير أعمال جهينة.
«سيف» البالغ من العمر 41 سنة، الحاصل على بكالوريوس الإعلام والاتصال الجماهيري من جامعة العلوم والآداب الحديثة بمدينة 6 أكتوبر، يحظى بخبرة طويلة ليخلف والده، وقد عين عضوا بمجلس إدارة الشركة عام 2006، وشغل من وقتها العديد من المناصب؛ إذ عمل مديرا لـ«العمليات التشغيلية، وقطاع الموارد البشرية، والتسويق والمبيعات، ومصنع العصير»، علاوة على انخراطه في العمل العام، فهو يشغل منصب نائب رئيس غرفة الصناعات الغذائية، باتحاد الصناعات المصرية.
ويوم أمس، أعلنت «جهينة» أكبر موزع للعصائر والألبان في مصر، قبول استقالة مؤسسها من رئاسة الشركة، وقبول تعيين أحمد الوكيل، رئيس غرفة الإسكندرية التجارية، رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية السابق، منصب عضو مجلس الإدارة، وقررت الشركة دعوة الجمعية العامة للانعقاد، بهدف التصويت على إضافة عضوين مستقلين إضافيين من ذوي الخبرة لمجلس الإدارة.
وقال سيف الدين ثابت، الرئيس التنفيذي لـ«جهينة» إن الشركة ملتزمة بأحكام القوانين كافة، وقواعد الإفصاح والشفافية المحددة من هيئة الرقابة المالية
وسبق أن قالت الشركة، في بيان سابق، إن رئيس مجلس إدارتها محتجز على ذمة التحقيقات، وأنه ليست لديها معلومات عن مضمون هذه التحقيقات أو أي معلومات ذات صلة بها، مؤكدةً أن نجله هو قائم بأعمال رئيس مجلس الإدارة، ولديه ما يكفي من الصلاحيات اللازمة لتسييرها.
كانت لجنة قضائية شكلتها الحكومة أصدرت قرارا في أغسطس عام 2015 بالتحفظ على أموال وممتلكات رئيس شركة «جهينة»؛ بسبب صلاته بجماعة الإخوان الإرهابية.