قادة العالم يهنؤن بايدن وكامالا: «تنصيب تاريخي»

قادة العالم يهنؤن بايدن وكامالا: «تنصيب تاريخي»
هنأ قادة العالم والساسة والزعماء الدينيون، الرئيس الجديد للولايات المتحدة الأمريكية جو بايدن، ونائبة الرئيس كامالا هاريس، بعد مراسم التنصيب اليوم.
وكان من أبرز المهنئين رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، الذي وصف حفل التنصيب بالتاريخي، قائلا عبر حسابه على «تويتر»: «تعد قيادة أمريكا أمرًا حيويًا في القضايا التي تهمنا جميعًا، من تغير المناخ إلى أزمة كورونا، وأنا أتطلع إلى العمل مع الرئيس بايدن».
بينما رئيس الوزراء الياباني يوشيهيدي سوجا، في تغريدة: «مبروك للرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس على التنصيب، اليابان والولايات المتحدة حليفان مرتبطان بقوة بالروابط والقيم العالمية المشتركة»، متابعا: «إنني أتطلع إلى العمل معك ومع فريقك لتعزيز تحالفنا وتحقيق منطقة المحيطين الهندي والهادئ الحرة والمفتوحة».
ووجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بينيامين نتنياهو، في مقطع فيديو عبر حسابه على «تويتر»، قائلا: «تهانينا للرئيس جو بايدن ونائبة الرئيس كامالا هاريس على تنصيبكم التاريخي».
بينما أعرب رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان عن تمنياته في العمل المشترك مع بايدن، قائلا: «نتطلع إلى العمل في بناء شراكة باكستانية أمريكية أقوى من خلال التجارة والمشاركة الاقتصادية، ومواجهة تغير المناخ، وتحسين الصحة العامة، ومكافحة الفساد وتعزيز السلام في المنطقة وخارجها».
وتمنى رئيس المكسيك أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، للرئيس المنتخب جو بايدن التوفيق، خلال مؤتمره الصحفي اليومي، قائلا: إن جائحة الفيروس التاجي والانتعاش الاقتصادي والهجرة ستكون مجالات رئيسية في العلاقة الثنائية مع الولايات المتحدة.
وتابع: «هذه الموضوعات الثلاثة مهمة للغاية: الوباء والتعافي الاقتصادي والهجرة، على بايدن اتخاذ خطوات لتسوية وضع الهجرة للمكسيكيين العاملين في الولايات المتحدة».
نشر الفاتيكان رسالة البابا فرنسيس إلى الرئيس جو بايدن عقب تنصيبه، معبراً عن «تمنياتي الطيبة وتأكيداتي أن يمنحك الله القدير الحكمة والقوة في ممارسة منصبك السامي».
وتابع بابا الفاتيكان في رسالته، «تحت قيادتك، أتمنى أن يستمر الشعب الأمريكي في استمداد قوته من القيم السياسية والأخلاقية والدينية السامية التي ألهمت الأمة منذ تأسيسها، في الوقت الذي تستدعي فيه الأزمات الخطيرة التي تواجه عائلتنا البشرية استجابات بعيدة النظر وموحدة، أدعو الله أن تسترشد قراراتكم بالحرص على بناء مجتمع يتسم بالعدالة والحرية الحقيقية، إلى جانب الاحترام الثابت لحقوق وكرامة كل شخص، ولا سيما الفقراء والضعفاء ومن لا صوت لهم».
وتختتم الرسالة: «أسأل الله أيضًا، مصدر كل حكمة وحقيقة، أن يوجه جهودك لتعزيز التفاهم والمصالحة والسلام داخل الولايات المتحدة، وبين دول العالم، من أجل النهوض بالصالح العام العالمي، بهذه المشاعر، أناشدكم ولعائلتكم وللشعب الأمريكي الحبيب الكثير من البركات».