بعد واقعة عبدالحليم حافظ.. «أموات لا تأكلهم الأرض» في الإسلام

بعد واقعة عبدالحليم حافظ.. «أموات لا تأكلهم الأرض» في الإسلام
- عبد الحليم حافظ
- أجساد الأنبياء
- الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء
- أحمد البهي
- عبد الحليم حافظ
- أجساد الأنبياء
- الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء
- أحمد البهي
شهدت واقعة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ وحديث أسرته حول عدم تحلل جثمانه، حالة من التخبط بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال حول العديد من القصص والحكايات يتم تداولها من وقت لآخر حول وقائع مماثلة.
وحكى محمد شبانة، نجل شقيق عبدالحليم حافظ، عن الواقعة بقوله: ذهبت بصحبة آخرين إلى المقبرة التي دُفن بها عمي عبدالحليم حافظ، بعد حصولي على فتوى من دار الإفتاء بأن الموتى يعاملون معاملة الأحياء، وبالتالي لا مانع من فتح المقبرة وتحصينها من المياه الجوفية بالمنطقة. وفوجئ بوجه عبدالحليم حافظ وشعره الأسود وحواجبه دون تآكل، حسب وصفه.
أجساد الأنبياء
بدروه، قال الشيخ أحمد البهي الداعية الإسلامي، في تصريحات لـ«لوطن»، إن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء لحديث «إن الله حرم على الأرض أن تأكل أجساد الأنبياء» أخرجه أهل السنن.
وصح عن النبي صلى الله عليه وسلم، أن الأرض لا تأكل أجساد الأنبياء، وأنه صلى الله عليه وسلم اجتمع بالأنبياء ليلة الإسراء في بيت المقدس وفي السماء خصوصا بموسى عليه السلام، وقد أخبره بأنه ما من مسلم يسلم عليه إلا رد عليه السلام، إلى غير ذلك مما يحصل من جملته القطع بأن موت الأنبياء إنما هو راجع إلى أنهم غيبوا عنا بحيث لا نراهم وإن كانوا موجودين أحياء.
الشهداء والصالحين
وأضاف: قيل إن الأرض لا تأكل أجساد الشهداء أيضاً ولكن لم يرد في ذلك نص صريح، إنما هناك بعض الوقائع كنقل جثامين شهداء أحد، وقد يقع ذلك لبعض الصالحين من الناس فتجد أن جثامينهم لم تأكلها الأرض ولم تتحلل بعد مرور فترة من دفنها، فهي علامة خير غالباً.
وتابع: ليس في كل الأحوال تكون كذلك بل هناك بعض أنواع التربة تتسبب في حفظ الجسد دون تغيير ملحوظ ويكون هذا الأمر ظاهراً في بعض المناطق دون بعض، والخلاصة أن غير الأنبياء لا يكون تآكل الجثث من عدمه علامة يقينية على صلاح صاحبها أو عدم صلاحه.