مسعف يروي ذكرياته مع كورونا لـ«الوطن» لن أنسى حالة سيدة اعتبرتها أمي

مسعف يروي ذكرياته مع كورونا لـ«الوطن» لن أنسى حالة سيدة اعتبرتها أمي
- فيروس كورونا
- المواطنين
- إرتشاح رئوي
- مستشفى العزل
- قطاع الإسعاف
- بلدان العالم
- فيروس كورونا
- المواطنين
- إرتشاح رئوي
- مستشفى العزل
- قطاع الإسعاف
- بلدان العالم
«لن أنسى حينما نقلت حالة مصابة باشتباه كورونا وارتشاح رئوي، وكانت حالتها العامة صعبة للغاية، فلم أكن أرغب سوى في نجاتها من أزمتها بعدما نقلتها لمستشفى العزل، وكأن ربنا استجاب لدعواتي حيث كنت أخشى عليها من أن تموت وتترك أبناءها الذين كانوا في حالة انهيار خوفا على والدتهم»، بتلك الكلمات بدأ محمد رضا فايد البالغ من العمر 45 عاما و يعمل في قطاع الإسعاف منذ 26 عاما سرد ذكرياته مع فيروس كورونا الذي اجتاح مختلف بلدان العالم وأودي بحياة أكثر من مليوني شخص.
ويروي «فايد» قصته قائلًا تخرجت في المدرسة الثانوية للتمريض قبل سنوات، لتبدأ مرحلة العمل كمسعف منذ 26 عاما، وتعد أصعبها تلك الفترة التي عاصرت الأطقم الطبية فيروس كورونا «كوفيد - 19» هذا الوباء العالمي.
متابعًا أعمل في نقل حالات كورونا بداية من شهر مايو الماضي وطوال تلك الفترة نقلت العديد والعديد من الحالات لمستشفيات العزل، لعل أصعبها بالنسبة إلى هي حالة سيدة كبيرة في السن قمت بنقلها من مدينة رأس البر إلى مستشفى العزل لحالات كورونا، حيث كان وضعها صعبا للغاية.
وأضاف حالتها كانت اشتباه كورونا وارتشاح رئوي حينما قمت بنقلها كانت روحها بتروح منها و نسبة تشبع الأكسجين في دمها وصلت لـ37، لكن الحمد لله ربنا نجاها من كورونا ونقلت لغرفة العناية المركزة واستقرت حالتها و درجة وعيها كانت جيدة، وتخطت الأزمة بسلام ، وشاهدت فيها أمي ولم يرتح بالي إلا بتخطيها تلك المرحلة الصعبة.
ووفقا لـ«فايد» تعد أزمة كورونا هي أصعب الأوبئة التي شاهدها وأعيش في جو عام من تشديد الإجراءات الاحترازية داخل وخارج المنزل، خشية على أبنائي الثلاثة وربنا يسترها معانا جميعا وتمر الأزمة دى على خير.
واختتم «فايد» حديثه قائلًا للأسف الكثير من المواطنين لا يلتزمون بالإجراءات الوقائية لمكافحة فيروس كورونا، ومن ليسوا بملتزمين يضحكون على غيرهم من الملتزمين مشيرًا إلى سابقة عمله ابان أزمة وباء انفلونزا الطيور وغيرها من الأوبئة ولكن ظروف التشغيل كانت أصعب من الآن على حد تعبيره.