إقالة أفراد من الحرس الوطني قبل تنصيب بايدن لمخاوف أمنية

إقالة أفراد من الحرس الوطني قبل تنصيب بايدن لمخاوف أمنية
- تنصيب بايدن
- الحرس الوطني
- مكتب التحقيقات الفيدرالي
- بايدن
- تنصيب بايدن
- الحرس الوطني
- مكتب التحقيقات الفيدرالي
- بايدن
قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، إنه تم استبعاد 12 من أعضاء الحرس الوطني من مهام التنصيب، بسبب مخاوف أمنية، وذلك حسبما ذكر مسؤولون كبار في وزارة الدفاع الأمريكية، وذلك قبل تولي الرئيس المنتخب جو بايدن منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وأكد مسؤولان أمريكيان أنه ضمن من تم استبعادهم اثنين على الأقل متعاطفين مع الجماعات المناهضة للحكومة، كما تم إقالة عشرة لأسباب رفض مسؤولو الدفاع الخوض في تفاصيلها، لكنهم قالوا إنها لا تنطوي على تطرف.
وونقلت الصحيفة عن جوناثان راث هوفمان، كبير المتحدثين باسم البنتاجون، أن ما يحدث هو جهود تدقيق تحدد أي سلوك مشكوك فيه في الماضي، أو أي صلة محتملة بسلوك مشكوك فيه ليس فقط يتعلق بالتطرف، بل أن وزارة الدفاع تقوم بشكل استباقي بإبعاد أفراد بدافع من الحذر الشديد .
وقال هوفمان إنه ستكون هناك نظرة مستمرة على هذا الموضوع، سواء كان ذلك نظرة داخلية وزارة الداخلية داخل تسلسل قيادتها أو تحقيق من قبل الآخرين هو شيء يجري تحديده.
من جانبه، رفض الجنرال دانيال هوكانسون رئيس مكتب الحرس الوطني، تقديم تفاصيل حول الأفراد الذين قيل إنهم عبروا عن آراء مشابهة لآراء الجماعات المناهضة للحكومة، لكنه قال إن منهم من أدلى بتعليقات غير لائقة، وقال مسؤولو الدفاع إنه تم الإبلاغ عن أحدهما بسبب القلق داخل وحدته، بينما تم الإبلاغ عن الأخر دون ذكر اسمه، وقال هوكانسون إن قوات التحقيقات الفيدرالية تعرف الأفراد العشرة الأخرين.
وسعى المشرعون الديمقراطيون إلى فحص أعضاء الحرس الوطني المنتشرين بمناسبة التنصيب منذ أعمال الشغب في الكونجرس، مشيرين إلى القبض على العديد من المحاربين القدامى ضمن المهاجمين، وفيهم عضو حالي في الحرس الوطني بولاية فيرجينيا وأحد جنود الاحتياط بالجيش، وتم إرسال أسماء الحراس الذين يؤيدون حفل التنصيب إلى مكتب التحقيقات الفيدرالي لفحصها كإجراء وقائي إضافي.