أستاذ أمراض صدرية: لا يجب إيقاف بعض علاجات كورونا عقب التعافي دون طبيب

كتب: عمرو حسني

أستاذ أمراض صدرية: لا يجب إيقاف بعض علاجات كورونا عقب التعافي دون طبيب

أستاذ أمراض صدرية: لا يجب إيقاف بعض علاجات كورونا عقب التعافي دون طبيب

قالت الدكتورة مايسة شرف الدين، أستاذ الأمراض الصدرية بقصر العيني، إن الشخص الذي يتوقف على العلاج بعد تعافيه من فيروس كورونا المستجد، يمثل خطر عليه لأن المسحة قد تكون سلبية، لكن يجب اختفاء الأعراض المعروفة من إسهال وفقدان شهية وتكسير الجسم، ولا ينبغي على الشخص توقيف الأدوية من نفسه لأن بعض الأدوية يجب تناولها لمدة 3 شهور لمنع حدوث تجلط في أي منطقة بالجسم خاصة أن بعض الأشخاص أصيبوا بالتجلط لتوقفهم عن تناول الأدوية بعد تحسن صحتهم وتعافيهم من فيروس كورونا.

وأضافت «شرف الدين» في لقاء مع برنامج «مساء دي إم سي »، المذاع على قناة «دي إم سي» الفضائية، ويقدمه الإعلامي رامي رضوان، الثلاثاء، أن الأشعة المقطعية تحتاج وقت لكي تكون دقيقة وهي 4 أيام بعد من الأعراض لأن الأشعة المقطعية تظهر بعض العلامات التي تشير إلى الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، ويوجد بعض المرضى والأطباء يطلبون أشعة مقطعية بعد أسبوع واحد من إجراء الأشعة مرة واحدة وهذا أمر خاطئ لأنه غير متوقع حدوث تغيير ليثب تعافي الشخص وعلى الأقل يجب مرور أسبوعين بين الأشعة الأولى والثانية، وتأثيرات كوفيد على النساء هي نفسها على الرجال لكنها تختلف على أصحاب العمر المتقدم والمدخنين الذي يكون لديهم إصابات في المناعة ومناعتهم قليلة بسبب تأثير الأهداب في الجهاز التنفسي التي تطرد الفيروسات بشكل تلقائي وهذا يجعل فيروس كورونا يتمكن بشكل أكبر من المدخنين وكذلك مرض الجهاز التنفسي ومرضى الحساسية ومرضى التليف الرئوي وسرطان الرئة ويوجد لديهم أعراض أكثر من الأشخاص العادية.

وتابعت: «يوجد أمراض عامة تقلل المناعة مثل مرض السكر أو الفشل الكلوي أو المريض الذي يوجد لديه فشل في الكبد وكذلك السمن التي تعد من أكثر الأشياء المعوقة للتعافي من فيروس كورونا وهناك تحذيرات مستمرة من إصابات أصحاب الأمراض المزمنة وكبار السن بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19».


مواضيع متعلقة