الغرف التجارية: الأوكازيون الشتوي بدأ مبكرا بتخفيضات 70% لتحريك الأسواق

11:32 ص | الثلاثاء 19 يناير 2021

أكدت شعبة العامة للملابس الجاهزة بالغرف التجارية، أن الأوكازيون الشتوي بدأ مبكراً بتخفيضات 70%، بهدف إحداث رواجا في المبيعات في ظل حالة الركود وعزوف المواطنين عن الشراء.

وقال خالد سليمان، نائب رئيس شعبة العامة للملابس الجاهزة بالغرف التجارية، إن الأوكازيون الحقيقى بدأ بالفعل منذ شهر، كإسهام من القطاع التجاري في تحريك ركود الأسواق.

وأضاف سلمان لـ«الوطن»: «لسوء الحظ يصادف الأوكازيون كورونا وتداعياتها السلبية والتى أثرت سلباً على حركة البيع والشراء وتراجعت المبيعات بشكل كبير».

وتابع أن التوقيت الحالي حرج للغاية بالنسبة للتجار، لأن نسبة المبيعات قبل الأوكازيون لا تتعدى 20%، يعني يعتبر «مفيش شتاء السنة دي»، مؤكدا تقديم مذكرة لوزير التموين والتجارة الداخلية بعمل شهر للتسوق يبدأ منتصف الشهر الجاري في كل المحافظات على أن يعقبة الأوكازيون الشتوي إلا أن الوزير لم يستجيب لمطالب تجار الملابس الجاهزة.

وأكد وجود تراجع حاد في الأيام القليلة الماضية وصل إلى 10%، مما يؤكد صعوبة القضاء على المنتجات الراكدة في المخازن، وهو الأمر الذى سيؤثر بدوره على دورة رأس المال لأصحاب المصانع ويحقق عجزاً مالياً كبيراً، فضلاً عن زيادة المرتجعات والمخزون، الذى يعود معظمه إلى المصانع الصغيرة التي لن تتمكن من البدء في إنتاج الموسم الصيفي وشراء الأقمشة اللازمة له، لتراجع السيولة وزيادة الديون، بعدما ارتفعت الأجور والمادة الخام بنسب كبيرة وخاصة الغزول.

وأوضح أن الأوكازيون منظم قانوناً لتصريف البضائع الراكدة في نهاية الموسم، التي تمثل 70% من حجم الإنتاج.

وقال عمرو حسن، رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية السابق، إن الأوكازيون الشتوي هذا العام هو الأسوأ في تاريخ الأوكازيونات، لأن فيروس كورونا أدت إلى الركود فى «عز الموسم»، وهو ما اضطر التجار إلى البيع في موسم التخفيضات وعمل حرق للأسعار وعمل تخفيضات تصل إلى 70%، ورغم ذلك لا تزال حالة الركود مستمرة.

وأرجع حسن أسباب الركود لأن أغلب المواطنين يفضلون البقاء في المنزل والاكتفاء بالخروج لقضاء الاحتياجات الأساسية من المأكل والمشرب، والذهاب للعمل في أضيق الحدود والأوضاع بفترة النهار، متوقعا أن تنعش التخفيضات حالة البيع والشراء خلال الفترة المقبلة.