أسقف أسيوط يترأس قداس عيد الغطاس بكنيسة الشهيد مارجرجس

أسقف أسيوط يترأس قداس عيد الغطاس بكنيسة الشهيد مارجرجس
- أسيوط
- أقباط أسيوط
- الأنبا يؤانس
- عيد الغطاس
- قداأمن أسيوط
- كنائس أسيوط
- أسيوط
- أقباط أسيوط
- الأنبا يؤانس
- عيد الغطاس
- قداأمن أسيوط
- كنائس أسيوط
يحتفل أقباط أسيوط الأرثوكس، بعيد الغطاس، اليوم الثلاثاء، بإقامة الصلوات وسط تطبيق الإجراءات الاحترازية المتبعة لمواجهة فيروس كورونا المستجد وإجراءات أمنية مشددة من قبل قوات الأمن.
وقال مصدر بالكنيسة الأرثوزكسية، إن الأنبا يؤانس، أسقف أسيوط، ترأس قداس «برامون»، أو عيد الغطاس، مساء أمس الإثنين بكنيسة «الشهيد ماري جرجس»، بحي غرب، موضحا أن الصلوات إقتصرت على الآباء الأساقفة والقساوسة والراهبان والكهنة فقط دون حضور المصلين نظرا لإجراءات مجابهة كورونا، مضيفًا أن الصلوات شملت صلاة «اللقان»، وقداس عيد الغطاس.
وأشار المصدر إلى أن عيد الغطاس هو العيد الذي تعمد فيه السيد المسيح بنهر الأردن على يد القديس يوحنا المعمدان، ويمثل فرحة لجميع الأقباط، لافتًا إلى أن الاحتفالات في الماضي كانت تشبه احتفالات عيد الميلاد، إلا أن مشاغل الحياة وغلاء المعيشة التي يعيشها المواطن شغلتهم عن الاحتفال بالعيد كما كان من قبل.
وذكر بيتر غالى أحد الأهالي أن «القلقاس»، من أشهر المأكولات في عيد الغطاس فلا يخل منزل قبطي منه في العيد لما له من دلالات روحية، فهو يرمز إلى المعمودية االمتجسدة في قيامة المسيح، كما أن القلقاس يُزرع عن طريق دفنه في الطين حتى يصير نباتًا حيًا، وفيه أيضًا مادة هلامية سامة ومضرة ولكنها حين تختلط بالماء تصير مغذية ونافعة، مما يرمز إلى التطهر من سموم الخطيئة كما يحدث في ماء التعميد.
وأضاف أنه قبل أكل القلقاس تنزع القشرة الخارجية كما تنزع ثياب الخطيئة لكى تلبس ثياب القداسة عن طريق المعمودية كما يشتهر العيد أيضا بأكل البرتقال واليوسفى والقصب.
فيما كثفت قوات أمن أسيوط من تواجدها بمحيط الكنائس والمطرانيات تزامناً مع احتفالات عيد الغطاس حيث تم الاستعانة بمجموعات الانتشار السريع ومكافحة الشغب وتشكيلات الأمن المركزي وقوات الأمن لتأمين الاحتفالات كما قامت القوات بإغلاق الشوارع الرئيسية والفرعية بمحيط الكنائس والأديرة وإنشاء كرودنات أمنية.
وفي نفس السياق، أجرت إدارة المفرقعات والمباحث الجنائية عمليات تمشيط موسعة وعملية بمحيط الكنائس ورفعت السيارات في الشوارع المحيطة بالأديرة والكنائس الكبرى، والكائنة بمحيط المنشآت الحيوية في مختلف شوارع مراكز المحافظة.