وزيرة الصحة تستجيب لاستغاثة مريض ضمور اليدين بعد نشر قصته بـ«الوطن»

كتب: إبراهيم الديهي

وزيرة الصحة تستجيب لاستغاثة مريض ضمور اليدين بعد نشر قصته بـ«الوطن»

وزيرة الصحة تستجيب لاستغاثة مريض ضمور اليدين بعد نشر قصته بـ«الوطن»

استجابت الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة، لاستغاثة الشاب «رمضان شوقي» الذي نشر «الوطن» قصته اليوم، ويحتاج تدخلا جراحيا عاجلا في اليدين، حيث تم التواصل مع الشاب من قبل مكتب الوزيرة وسماع شكواه، وتم الاتفاق معه على التوجه إلى مستشفي الهلال بالقاهرة لعرضه على الأطباء والاستشاريين لإمكانية تنفيذ الجراحة.

وأكد رمضان شوقي، المصاب بضمور في اليدين منذ الولاده، أن مكتب وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، تواصل معه اليوم وتم إخطاره بالتوجه إلى مستشفى الهلال بالقاهرة لعرضه على الأطباء لإجراء العملية الجراحية، الأحد المقبل، قائلا  «بلغوني إني أروح المستشفي يوم الأحد علشان الدكاترة يشوفوا حالتي».

ووجه «شوقي» الشكر لوزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد، لسماع شكواه والاهتمام باستغاثته، كما وجه الشكر إلى موقع «الوطن» على نشره الاستغاثة، قائلا «من غير (الوطن) مكنش حد هيعرف قصتي ولا يساعدني بجد شكرا ليكم علي اهتمامكم».

ونشر «الوطن» قصة الشاب «رمضان شوقي»، اليوم، قائلا «ولدت بإعاقة عبارة عن ضمور في الذراعين وحاولت كثيرا البحث عن علاج إلا أن أغلب تلك المحاولات لم تُجدِ حتى الآن»، هكذا وصف «رمضان شوقي»، 28 عامًا، مقيم بقرية كفر منصور التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية معاناته.

ولفت إلى عدم وجود مصدر دخل ثابت له، رغم تخرجه من كلية الآداب، ولا يزال يعتمد على مساعدة والده: «والدي كبر في السن ومحتاج أشتغل علشان أساعده ولكن محدش مد إيده علشان يساعدني».

وناشد «رمضان»، وزارة الصحة بمساعدته لإجراء عملية جراحية، موضحا أن الطبيب المعالج أكد إمكانية شفائه بإجراء عملية جراحية في الذراعين إلا أنه لا يستطع تحمل تكلفتها: «شعرت بالخوف من إجراء العملية بعد حديث الطبيب معي، وأناشد المسئولين عرض حالتي على المختصين  ومساعدتي في العلاج».

ويعيش «رمضان»، في منزل بسيط بقرية كفر منصور، التابعة لمركز أشمون، ويقضي أغلب وقته بين جدران غرفته بالمنزل، محدثا نفسه عن المستقبل الذي يأمل أن يتغير، كما أنه يقضي الكثير من الوقت بحثا عن فرصة عمل في القطاع الحكومي لتكون وسيلة حياة، خاصة بعد كبر سن والده الذي بلغ من العمر 64 سنة، ووفاة والدته وعدم وجود من يساعده على تحمل أعباء المعيشة الصعبة.

وقال «رمضان»، «أنا عايش حياة طبيعية بصلي وأقابل زمايلي وأتابع ماتشات وأخبار الكورة، وبتعلم، بس خايف من المستقبل، ونفسي حد يساعدني في توفير فرصة عمل، وعملية في ذراعي علشان أنا مليش حد غير أبويا»، مؤكدا أنه التقى محافظ المنوفية السابق وكرمه على كونه نموذج لذوي الاحتياجات الخاصة، ووعده بفرصة عمل بنظام العقد في مجلس المدينة ولم ينفذ وعده، قائلا: «أناشد كل مسؤول في الدولة يساعدوني».

وتابع الشاب، «عشقي دائما هو النادي الأهلي فأفرح لفوزه وأحزن لخسارته لأنه مصدر البهحة والسعادة»، لافتا إلى أمنيته بزيارة النادي الأهلي ولقاء الكابتن محمود الخطيب: «النادي الأهلي زي أمي، ونفسي أزور النادي وأشوف الكابتن الخطيب وأتصور معاه لأني بحبه أوي».

وأوضح «رمضان» أنه تخرج من قسم التاريخ بكلية الآداب بجامعة المنوفية بتقدير عام جيد، ويعشق العلم ومحبوب وسط أصدقاءه وأقاربه، ويعمل على الانخراط في المجتمع من خلال العديد من الأنشطة المختلفة.


مواضيع متعلقة