"القاسمي": منفذوا عملية الوادي الجديد يستخدمون نقاط التقاء تمويهية ليختبئوا من عمليات الجيش

كتب: محمد كامل:

"القاسمي": منفذوا عملية الوادي الجديد يستخدمون نقاط التقاء تمويهية ليختبئوا من عمليات الجيش

"القاسمي": منفذوا عملية الوادي الجديد يستخدمون نقاط التقاء تمويهية ليختبئوا من عمليات الجيش

قال صبرة القاسمي، منسق الجبهة الوسطية، إن الهجوم الإرهابي على كمين لحرس الحدود في الوادي الجديد الذي أسفر عن استشهاد 15 من أبناء القوات المسلحة وإصابة أخرين، يؤكد على تحدي الإرهابيين للدولة المصرية. وأضاف: "قبل أيام كان الحادث الإرهابي في العريش الذي أودى بحياة عسكريين ومدنيين، وحادث الوادي الجديد، على بعد المسافة بين الاثنين يشمل توجيه رسالة من الإرهابيين بأن ما بين العريش والوادي الجديد بين أيديهم في تحدي للدولة المصرية". وكشف "القاسمي" عن وسيلة الإرهابيين في التخفي من طائرات القوات المسلحة التي تمشط المنطقة وذلك عبر عمل نقاط التقاء تحت مستوى الأرض تختبئ فيها سيارات عادية، يتجهون إليها بعد الحادث ليسبتدلوا بسياراتهم التي نفذوا بها الهجوم الإرهابي الغشيم سيارات أخرى عادية لا يشك فيها أحد ما يجعل القوات المسلحة غير قادرة على ضبط الجناة. وأكد أن نقاط الالتقاط يتم تمويهها بحيث لا يمكن التفرقة بينها وبين الصحراء الممتدة، ويصنعها الإرهابيون ليختبئوا بها من أو يستبدلون السيارات فيها حتى لا يمكن ضبطهم. وأشار منسق الجبهة الوسطية إلى أن الحادث الإرهابي وقبله حادث العريش وقبله حادث إرهابي في نفس الكمين يؤكد تحدي كبير من الجماعات الإرهابية للدولة والشعب المصري، مشددا على أن الإرهاب لا يغلب دولة صغيرة فضلا عن دولة كبيرة مثل مصر لها جيش قوي. واستبعد "القاسمي" أن يكون منفذي العملية قد أتوا من الحدود مع ليبيا لإنشغال الجماعات المسلحة في ليبيا بصراعها المسلح هناك ولصعوبة تخطي الحدود ليقظة الجيش المصري، لافتا إلى أن منفذيها جماعات إرهابية موجودة على أرض مصر. وطالب "القاسمي" بتفعيل أقصى الإجراءات الأمنية في الأكمنة والوحدات العسكرية والشرطية ومؤسسات الدولة خاصة وأن الإرهابيين أعلنوا استهدافها بشكل كامل