أحمد حسن عن زيارته لأشقاء مكفوفين حافظين للقرآن: هم فخر وسند لنا

كتب: عبدالله مجدي

أحمد حسن عن زيارته لأشقاء مكفوفين حافظين للقرآن: هم فخر وسند لنا

أحمد حسن عن زيارته لأشقاء مكفوفين حافظين للقرآن: هم فخر وسند لنا

فقدوا البصر، فأنعم الله عليهم بالبصيرة، ركزوا جل اهتمامهم لحفظ القرآن بكل قراءاته المختلفة، رغم أن أكبرهم لم يتجاوز الـ15 عاما، فجذبوا قلوب وعقول كل من عرف قصتهم، وسمع قراءتهم، حتى قرر «العميد» أحمد حسن لاعب المنتخب الوطني السابق، زيارتهم لإعجابه بهم.

الأشقاء الثلاثة جميعهم مكفوفين، إلا أن الله أنعم عليهم بنعمة حفظ القرآن كاملا، وبـ7 قراءات مختلفة، وانتشرت قصتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، ليسعد بهم أحمد حسن، ويسافر من القاهرة إلى الإسكندرية، حيث يعيشون لزياراتهم.

لاعب المنتخب الوطني السابق: سعدت بلقائهم وأحاول مساعدتهم

يروي أحمد حسن «العميد» لاعب المنتخب الوطني السابق لـ«الوطن»، أنه فور أن عرف قصة الأشقاء الثلاثة، رغب في زيارتهم، فظل يحاول في البحث عنهم لأكثر من 24 ساعة، حتى تمكن من الوصول إلى رقم هاتف والدتهم، فتواصل معها، وطلب منها السماح بزيارتهم، «لما شفت قصتهم تأثرت جدا، وكنت حابب أشوفهم».

وأضاف «العميد»، أنه شعر سعادة كبيرة خلال لقائه وحديثه مع هؤلاء الأطفال، واستمع لبعض تلاوتهم للقرآن بقراءات متعددة، مشيرا إلى أنه تلك هي النماذج التي يجب أن نقف بجانبها ونساندها، «الأولاد كويسين جدا وحافظين القرآن كويس، والواحد بيتمني يعملهم حاجة تسعدهم.

لديهم عزة نفس كبيرة ومثلهم مصدر سعادتنا وفرحتنا

وأكد لاعب المنتخب الوطني السابق، أن الأسرة بأكملها تمتلك عزة نفس كبيرة، ولم تطلب أو تلمح لأي مساعدة أو مشكلة، إلا أنه يفكر في عمل مبادرة تسعدهم، بقدر ما أسعدوه بحفظهم للقرآن تلاوتهم المتقنة له، «دول كفة الميزان ومصدر سعادتنا وفرحتها، ودعواتهم هي السند لنا في الحياة»، حسب حديث أحمد حسن.

أكثر ما أسعد «العميد» خلال اللقاء، حينما علم من أم الأطفال الثلاثة، أنها أسمت ابنتها الصغري مليكة، اقتداء به بعدما شاهدته قبل سنوات طويلة في لقاء تلفزيوني رفقة أبنته مليكة، وحينها كانت حامل في طلفة، لتقرر أن تسميها الاسم نفسه، وفقا لـ«العميد».


مواضيع متعلقة