«الري»: حلول جذرية لزيادة الملوحة ومياه الصرف الزراعي بواحة سيوة

كتب: محمد أبو عمرة

«الري»: حلول جذرية لزيادة الملوحة ومياه الصرف الزراعي بواحة سيوة

«الري»: حلول جذرية لزيادة الملوحة ومياه الصرف الزراعي بواحة سيوة

عقد الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والري اجتماعاً لمتابعة الإجراءات التي تقوم بها الوزارة لتطوير منظومة الري والصرف بواحة سيوة، وذلك بحضور الدكتور رجب عبد العظيم وكيل الوزارة والمشرف على مكتب الوزير، والمهندس شحتة إبراهيم رئيس مصلحة الري، والدكتورة إيمان سيد رئيس قطاع التخطيط، والمهندس سيد شلبي رئيس قطاع المياه الجوفية، والدكتور أحمد الإمام والدكتور هشام بخيت أساتذة الري والهيدروليكا بكلية الهندسة بجامعة القاهرة.

متابعة ميدانية لمشروع تطوير منظومة الآبار والمياه والصرف بالواحة

واستعرض الوزير خلال الاجتماع الإجراءات الحالية لتطوير منظومة الري والصرف بواحة سيوة، والتي تهدف لوضع حلول جذرية لمشكلة زيادة الملوحه ومياه الصرف الزراعي، كما استعرض نتائج المرور الميداني على الواحة، والذى قام به فريق بحثي من مهندسي الوزارة وأساتذة كلية الهندسة بجامعة القاهرة خلال الأسبوع الماضي، وقامت اللجنة بتقييم حالة الآبار الجوفية والمصارف والبرك ومحطات الرفع، تمهيداً للبدء فى الإجراءات التنفيذية لتطوير منظومة الري والصرف.

يُذكر أن وزارة الموارد المائية والري بدأت في تنفيذ خطة لتنمية واحة سيوة، وتطوير ما بها من بحيرات وآبار وعيون طبيعية للمياه، للحفاظ على الإنتاج الزراعي بالواحة، والتي تشتهر بزراعة الزيتون والنخيل، فضلًا عن التغلب على مشكلة الملوحة والصرف الزراعي بالواحة.

وكان الدكتور عبد العاطى قد قام بعمل زيارة لواحة سيوة فى شهر أكتوبر الماضي، حيث تم عقد اجتماع مع شيوخ القبائل، وزيارة كافة المواقع وبحث المشكلات بالواحة، وتلى ذلك وضع خطة لتطوير منظومة الري والصرف بالواحة تحت مسمى مشروع «تطوير منظومة الآبار والمياه والصرف بواحة سيوة»، كما تم إجراء إصلاح هيكلي لإدارات الري بالواحة بدمجها في إدارة واحدة متكاملة، الأمر الذي يسمح بإدارة منظومة الري والصرف بشكل متكامل ومنعاً لتشتت المسؤوليات.

وتعاني واحة سيوة من مشاكل عديدة في منظومة الصرف، بسبب ارتفاع معدلات سحب المياه الجوفية من الآبار، ما رفع من معدلات تصريف المياه في المصارف الامر الذي فاق قدرات محطات رفع المياه.


مواضيع متعلقة