«مريم» تتمرد علي الغربة برواية: كتبت قصيدة نثرية وأنا في تانية إبتدائي

كتب: أحمد ماهر أبوالنصر

«مريم» تتمرد علي الغربة برواية: كتبت قصيدة نثرية وأنا في تانية إبتدائي

«مريم» تتمرد علي الغربة برواية: كتبت قصيدة نثرية وأنا في تانية إبتدائي

الإبتعاد عن مكان الميلاد والبعد عن الديار، يخلق لدي الإنسان شعورا بالعزلة، فكيف له أن يتأقلم مع حياته الجديدة دون أن تنال منه الغربة الكثير، لا أحد يمكنه العيش في غربته مثلما يعيش بين ذوية وأهل بلدته، تلك أمور وجدانية تولد مع الإنسان، حيث لا يقوي علي فراق أرض الميلاد والعيش في غربة دون أن تأخذ منه الغربة أشياء لا يمكن لها العودة له مجددا.

 

طفولة مغترب

مريم محمد منصور، تلك الفتاة التي قضت جزء كبير من طفولتها في غربة حتي أصبحت غريبة في بلد عربي: «قضيت جزء كبير من حياتي خصوصا طفولتي ومراهقتي كمغتربة، بمعنى أصح أنا بقيت بنت عربية مغتربة في بلد عربي برضه، لكن المعاملة اللي كنت بتعرض ليها والتفرقه والتميز حتى من الأطفال اللي في نفس سني كانت بتحسسني دايما إني شخص غريب».

 

من الشعور بالوحدة جاءت الرواية 

من شعور الغربة هذا بدأت العشرينية تنسج خيوط روايتها التي تعبر من خلالها عن معاناة الغربة، وما يشعر به الإنسان حينما يكون في بلد غير تلك التي ولد فيها: «الرواية بيتم سردها بشكل رمزي بالكامل، كل شخصية في الرواية بترمز لجماعات كبيرة من الناس، وبيتناقش جواها قضايا مختلفة من مواضيع بتمس كل شخص عربي».

 

 

وضع تشتت يعيشه العرب

وضع التشتت الذي يعاني منه العرب في الوقت الحالي، هو أحد أهم الزوايا التي ارتكزت عليها الفتاة في روايتها تلك: «بناقش كمان الصور النمطية اللي بيخلقها الأفراد وإزاي ده بيأثر على نفوس الجيل الجديد وبيفقدهم الرابط بينهم وبين أراضيهم وأهلهم».

محاولة تعبير عن المشاعر

وهدفت مريم من كتابة الرواية إلي محاولة التعبير عن مشاعرها المختلطة تجاه ما يحيط بها من مظاهر تختلف كثيرا عن تلك الموجودة في مصر.

 

منذ الصغر تهوي الشعر

وكانت منذ نعومة اظافرها وهي تهوي الكتابة، حيث أنها تتذكر أن أول قصيدة نثرية لها كانت لوالدتها، حينها كانت الفتاة تدرس في الصف الثاني الإبتدائي: «جربت الشعر والنثر والنصوص الغير مقفاه والقصص الطويلة والقصيرة، وفي مرحلة ما استقريت على كتابة الرواية نفسي طول الوقت أفضل أكتب،لأني في كل مرة بكتب بستنزف كل مشاعري أثناء الكتابة في مشاركة نتاج الاستنزاف ده مع أشخاص عشوائيين معرفهوش ودي تجربة فريدة جدا بالنسبالي».


مواضيع متعلقة