«الصحة» عن توفير لقاح كورونا للمواطنين: مسألة وقت

«الصحة» عن توفير لقاح كورونا للمواطنين: مسألة وقت
قالت الدكتورة نهى عاصم، مستشار وزير الصحة للأبحاث، إنه يجري حاليا تجهيز الأماكن التي سيتم إعطاء المواطنين اللقاح فيها، كما تم إصدار موافقة وترخيص الطوارئ من هيئة الدواء المصرية للقاح «ساينوفارم» بالتوازي مع أنواع أخرى من اللقاحات.
تأخير «الجافي وفايزر»
وأضافت «عاصم»، خلال مداخلة لها عبر الفيديو ببرنامج «مساء DMC» والذي تقدمه الإعلامية إيمان الحصري والمذاع على فضائية «DMC»، أن الاتفاقيه الخاصة بمنظمة الصحة العالمية تم فيها توقيع عقد توريد 40 مليون جرعة على مدار الفترة المقبلة تكفي لـ20 مليون مواطن مع مصر: «لقاحات الجافي وفايزر هيتأخر شوية، والأقرب هو لقاح ساينوفارم، والمسألة مسألة أيام، والترخيص تم الحصول عليه».
وأوضحت، أن لقاح «ساينوفارم» وصلت منه دفعات إلى مصر مؤخرًا، ويجري حاليا التأكد من بعض التفاصيل الخاصة باللقاحات، حيث إن اللقاحات التي وصلت إلى مصر لم يتم تلقيح الأطقم الطبية بها: «المسألة مسألة وقت بحيث أن كل حاجة تبقي كاملة ومظبوطة علشان نضمن وصول الجرعة الأولى والثانية في نفس التوقيت، وعندنا فترة معينة بين الجرعة الأولى والثانية مينفعش نتعداها، والموضوع مش سهل أبدا، في الأطقم الطبية فيه أولويات».
نستهدف الفئات الأكثر عرضه للإصابة
وأكدت «عاصم» أن المستهدف في الفترة المقبلة هي الفئات الأكثر عرضة للإصابة والمشكلات الصحية، بينما وفي الفئات الأخرى الأقل خطورة فيجب عليهم الالتزام بالإجراءات الوقائية العامة،لأن اللقاح ليس بالحل السحري الذي سيحل أزمة كورونا حول العالم في أشهر قليلة.
وأشارت إلى أن موقع التسجيل ضمن منظومة لقاح فيروس كورونا بات جاهزًا للعمل، ولكن عند استكمال جاهزية اللقاحات في مصر سيتم إتاحة الموقع مرة أخرى لتسجيل طلبات المواطنين عليه.
وتابعت: «لما بنحسب نسب الوفيات في المجمل بنقول الوفيات على إصابات النهاردة، لكن علميا وفي علم الأوبئة ده مش مظبوط، وهي معادلة، وبيكون فيه لاج شوية بين النزول أو الصعود في الإصابات أو الوفيات، واللي بيصاب بكورونا لا يتوفى في نفس اليوم، واللاج الفترة دي بين أنه يحصل الحالة ونتيجة الحالة لازم نطرحه من حسابتنا، ودي حاجة معقدة وعلمية».
وفندت مستشار وزير الصحة للأبحاث: «معندناش مشكلة في النظام الصحي نفسه، وهناك خبرة طويلة في مجال مواجهة فيروس كورونا، ومش المفروض إن الناس تطمن مع نزول الأرقام بتهاون في الإجراءات، وعلشان نقول إننا نزلنا في الموجة الثانية بيكون بعد عبور أسبوعين لـ3 أسابيع هبوط في أعداد الإصابات، والوفيات هتقل، ولازم نلتزم بحذرنا».