زوج الإيطالية أمينة: خططت حتى أحولها لـ«ست مصرية» أصيلة

كتب: محمد خاطر

زوج الإيطالية أمينة: خططت حتى أحولها لـ«ست مصرية» أصيلة

زوج الإيطالية أمينة: خططت حتى أحولها لـ«ست مصرية» أصيلة

كشف محمد جمال، زوج السيدة الإيطالية، التي باتت حديث مواقع التواصل الاجتماعي خلال الفترة الماضية، عن كواليس ارتباطهما، مشيرا إلى أن خطط للزواج منها، منذ أن رآها أول مرة، وبدأت الحكاية معها منذ 2006، منذ رؤيتها وكان يحاول أن يرتبط بها ويتزوجها، وبعد ذلك يطبعها بطباع السيدة المصرية الأصيلة، لافتا إلى أنه كان يعلم حينها أن الزواج من امرأة أجنبية، دائما يفشل في النهاية، لدرجة أنه كان ذاهب للزواج من زوجته الأجنبية، ويعلم أن هذا الزواج لن يصح في النهاية ومصيره محتوم نحو الفشل، لكنه أصر على التجربة لوقوعه في حب تلك السيدة.

ولهذا قرر أن يساعدها ويخطط لتغيير طباعها وشخصيتها، حتى تستقر حياتهما الزوجية، قائلا: «أول ما عرفتها قعدت أبص لها وأفكر الكائن ده هغيره ازاي».

كنت قلق من تعامل والدتي وأهلها معها في البداية

وأوضح «جمال»، خلال لقائه في حلقة اليوم الأحد، من برنامج «الستات ما يعرفوش يكدبوا»، المذاع على شاشة «cbc»، من تقديم الإعلاميات سهير جودة ومنى عبدالغني، أن أبرز ما كان معترض عليه، عند تعرفه على زوجته ويرغب في تغييره، هو الانفتاح الأوربي الزائد بعض الشيء من وجهة نظره.

وكشف الزوج الفيومي، أن فكرة الزواج من أجنبيه كانت مرفوضة من أهله في البداية، ولهذا قرر أن يرسلها وحدها إلى أهله في أجازة بعد زواجهما، ليرى ردة فعلهم، ممازحا «قولت أبعتها هي لأهلي لوحدها الأول، لو أمي ضربتها أخدها وارجع على طول».

من حظي أن زوجتي «طلعت كويسة»

وأضاف، لكن المفاجأة أن الأمور بين زوجتي وبين أهلي مرت بسلام، واستطاعوا التعامل سويا دون مشاكل، ومن حظي أن زوجتي «طلعت كويسة»، رغم أنها لم تتقبل فكرة أن تسكن في قرية لمدة في بداية زواجنا، بالاخص أول 19 يوم من أجازتنا الأولى سويا في مصر كزوج وزوجته.

مصرحا بأن جزء من خطته حين أرسلها إليهم وحدها ليرى هل سيتقبل أهله الوضع أم لا، وبالفعل الأهل تقبلوه جدا، ولكن هي من اعترضت بعض الشيء في بداية الأمر.

وتابع، ثم عادت إلى أهلها من جديد، وعدم تقبلهم لها بعد موافقتها على الزواج منه، وممارسة ضغوط نفسية من قبل أهلها عليها، ومهاجهمتهم لها كوني عربيا ويعيش ببلد مختلفة عنهم وبثقافة مختلفة، وهو ما دفعها لمغادرة بيت أهلها وأخباره برغبتها في العودة إلى مصر.

احترم المرأة المصرية جدا

وأكد أنه يحب بلده جدا ويحترم المرأة المصرية جدا، لذلك حرص على أن يغير من زوجته، لتصبح مرأة مصرية أصيلة، مشددا أن علاقة الحب القوية بينهم هي من ساعدتهم ليصلوا إلى تلك المرحلة المستقرة من حياتهم الزوجية، وترتضي أن تعيش كأي زوجة مصرية تعيش في الريف المصري بكل الواجبات والمسؤوليات الملزمة بها.


مواضيع متعلقة