بعد اكتشاف 47 منه.. تعرف على التتابع الجيني لفيروس كورونا

بعد اكتشاف 47 منه.. تعرف على التتابع الجيني لفيروس كورونا
47 تتابعا جينيا لفيروس كورونا المستجد في مصر، نجح العلماء خلال الفترة الماضية في اكتشافهم، حسبما كشفت مصادر بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمركز القومي للبحوث، مؤكدة أنه لا يوجد لها أي تأثير أو ضرر أو خطورة حتى الآن.
وأضافت المصادر، أنه لم يكتشف أي جديد أو تغير في سلالة فيروس كورونا الموجودة في مصر، وأن التغيرات الجديدة له والطفرات التي ظهرت حتى الآن لم يظهر لها أي تأثير على اللقاح المصري المحضر من قبل علماء المركز القومي للبحوث.
ما هو التتابع الجيني؟
التتابع الجيني هو الفحص باستمرار للفيروس، ووفقا لعلم البيولوجي، فإن كل ميكروب أو فيروس له عدد من التركيبات الجينية، تفحص جميعا خلال إجراء تحليل الـpcr لدراستها والتعرف على وجود أي اختلافات أو تحور في الفيروس من عدمه، بحسب قول الدكتور أحمد شاهين، أستاذ علم الفيروسات بجامعة الزقازيق.
ومصطلح التتابع الجيني الذي أشارت إليه مصادر وزارة التعليم العالي، بحسب تصريحات الدكتور أحمد شاهين لـ«الوطن» لا يعني تحور ولا طفرات ولا تغير في الفيروس، وإنما تتبع لتركيباته من أجل الدراسة: «بنعد الجينات بتاعته وندرسها هل في اختلاف ولا لأ».
فيروس كورونا تعرض لطفرات لكن لم يرق لأن يكون أكثر وحشية
هناك نوع فيروس أحادي الشريط الوراثي، وهو النوع الذي يتعرض إلى طفرة أكثر من الفيروس ثنائي الشريط، وبحسب قول أستاذ علم الفيروسات بجامعة الزقازيق، فإن كورونا من النوع الأول، ما تسبب فيما يطلق عليه «طفرات» في الموجة الثانية، مشيرا إلى أن المقصود بالطفرة تغير في وضع الجينات وصفات أو سمات الفيروس: «الثنائي لو حصل تغير في أحد الشريطين، التاني بيصلح التغيير، ولو كان فيروس أحادي الشريط بيتعرض للتغيير أكتر».
وتابع «شاهين»: «فيروس كورونا تعرض لطفرات بالفعل، لكن لم يرق لأن يكون أكثر وحشية، وكل ما تغير هو قدرته على سرعة الانتشار فقط».