البترول: تحويل السيارات للغاز يسهم في الارتقاء بنمط حياة المواطن

كتب: أحمد عبد اللطيف

البترول: تحويل السيارات للغاز يسهم في الارتقاء بنمط حياة المواطن

البترول: تحويل السيارات للغاز يسهم في الارتقاء بنمط حياة المواطن

أسهمت الرؤية الاستراتيجية لاستغلال الطاقة، في تطور صناعة الغاز والبترول بمصر، ما نتج عنه تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي  والتحول إلى التصدير خلال فترة قصيرة. 

وفي مقترح وزارة التجارة والصناعة لإحلال السيارات المتهالكة، الذي أطلعت عليه «الوطن»، أولت الدولة اهتماما واسعا بتعظيم استخدام الغاز الطبيعي خلال عام 2018، بعد سلسلة من الاكتشافات لمواقعه، ما أدى إلى إيقاف استيراد  الغاز المسال من الخارج.

وبناء على تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي أطلق  مبادرة تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي، تم إنشاء عدد من المحطات لتموين السيارات بالغاز في مختلف أنحاء الجمهورية، بهدف استيعاب أكبر كتلة ممكنة من السيارات التي ستحول.

واستعرضت الوثائق بداية إنشاء مشروع  الغاز الطبيعي كوقود بديل في السيارات والمركبات منذ منتصف التسعينات؛ إذ أنشات وزارة البترول شركتين «غازتك_كارجاس»، وكلفا بإنشاء محطات التموين بالغاز الطبيعي، وتحويلها السيارات للعمل به.

وكثفت وزارة البترول من جهودها لدعم مشروع الغاز الطبيعي، لتشجع المواطنين على تحويل سياراتهم للعمل بالغاز الطبيعي، خاصة بعد عدد من اكتشافات الوزارة للغاز في الفترة الأخيرة، مثل حقل ظهر، ما أدى إلى تطوير وتسهيل إنتاجها في وقت قياسي، وانتشار استخدام الغاز في السيارات والمركبات، لتكون فرصة للتوسع والانتشار في المستقبل القريب.

وأثبتت الوثائق أن استخداد الغاز الطبيعي كوقود بديل في السيارات والمركبات، يسفر عنه  الارتقاء بنمط الحياة، وهو عيش المواطن المصري في بيئة نظيفة خالية من التلوث.

وأكد خبراء الطاقة والبيئة، أن تحويل  السيارات إلى غاز طبيعي يحمل مزايا كثيرة للبيئة، لا يخرج عنها سوى نسبة تلوث ضئيلة، يسمى «الوقودود  الأحفوري النظيف»، والحد من معدلات  التلوث عن طريق تقليل الانبعاثات الضارة، وتقليل انبعاثات الغاز الدفيئة، ما يؤدي إلى الحفاظ على البيئة.


مواضيع متعلقة