البابا يزور منطقة جبل القلالي غدا لتدشين الكاتدرائية الجديدة

البابا يزور منطقة جبل القلالي غدا لتدشين الكاتدرائية الجديدة
- دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي
- الكاتدرائية الجديدة
- الكنيست
- البابا تواضروس
- دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي
- الكاتدرائية الجديدة
- الكنيست
- البابا تواضروس
قال القس بولس حليم، المتحدث الرسمي باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، إن دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي يستقبل غدًا السبت البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في ثاني زيارة للبابا إلى الدير، حيث من المقرر أن يدشن البابا خلال الزيارة الكاتدرائية الجديدة التي تم إنشاؤها بالدير والتي تحمل اسم السيدة العذراء والقديس مكاريوس السكندري.
فبراير 2018 أول زيارة رسمية للدير
وكان البابا تواضروس الثاني، زار في فبراير 2018، دير القديس مكاريوس السكندري في جبل القلالي التابع لإيبارشية البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية، للمرة الأولى منذ الاعتراف بالدير رسميا من قبل المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية في يونيو 2014، وأشرف وقتها على الاستعدادات لتلك الزيارة كل من الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس الدير، والأنبا إيساك الأب الروحي للدير، مع مجمع رهبان الدير.
وخلال الزيارة ترأس البابا تواضروس الثاني بمشاركة الأساقفة والرهبان صلوات تدشين مذابح وأيقونات كنائس الدير وتفقد بعض المشروعات الخدمية به، حيث كانت تعد تلك الزيارة هي الأولى لبطريرك للكنيسة القبطية الأرثوذكسية طوال تاريخها لمنطقة القلالي التي بدأت الحياة الرهبانية بها في القرن الرابع الميلادي.
ووقع البابا تواضروس الثاني والأنبا باخوميوس، وقتها على وثيقة زيارة منطقة جبل القلالي فور وصولهما إلى مقر الدير، حيث قام البابا بتدشين كنيستين بدير القديس مكاريوس السكندري هما الكنيسة الأثرية وهي على اسم القديس مكاريوس السكندري، وأطلق على المذبح الأوسط اسم شفيع الدير القديس مكاريوس السكندري والمذبح البحري باسم السيدة العذراء مريم والمذبح القبلي باسم القديس مكاريوس الكبير (أبومقار المصري) فضلاً عن الكنيسة الخاصة بالآباء الرهبان وتم تدشينها على اسم الثلاث مقارات القديسين.
ويقع دير القديس مكاريوس السكندري في جبل القلالي في منتصف المسافة بين مدينتي دمنهور والسادات بالقرب من قرية الكفاح، مديرية التحرير، بمحافظة البحيرة وهو مقام على مساحة حوالي 40 فدانا في منطقة متوسطة بين منطقتي تل حجيلة وتل عريمة وازدهرت الحياة الرهبانية في هذه المنطقة ما بين القرنين الرابع والثامن الميلادي ونظرًا للامتداد الزراعي العشوائي عانت المنطقة كثيرًا وأعاد الحياة الرهبانية إلى المنطقة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية ورئيس دير القديس الأنبا مكاريوس السكندري بجبل القلالي.