صفاء الطوخي عن نشأتها: اتولدت في صالون ثقافي «مليان أدب وشعر ومزيكا»

صفاء الطوخي عن نشأتها: اتولدت في صالون ثقافي «مليان أدب وشعر ومزيكا»
أكدت الفنانة صفاء الطوخي، أنها تأثرت بشكل كبير نتجية نشأتها بين عائلة أدبية مكونة من والداتها الكاتبة فتحية العسال ووالداها الأديب عبدالله الطوخي، قائلة «أتولدت لقيت نفسي عايشة في صالون الثقافي»، مشيرة إلى أنها كانت تحب عائلتها ووالداتها التي كانت دائما تخبرها بأنها مطمئنة على هذا البلد وكانت تقول لها دائما «مصر ولادة».
منزلنا كان شبه كل بيوت الطبقة الوسطى
وأضافت «الطوخي»، خلال لقائها اليوم الجمعة ببرنامج «3 ستات»، المذاع على شاشة «صدى البلد»، «بيتنا كان دايما موجود فيه عمل إبداعي وفني، من شعر وأدب ومزيكا»، لكن في نفس الوقت كان بيت مصري جدا، يشبة كل بيوت الطبقات المتوسطة، من حيث البساطة.
سر وصفة بطة توحة للكاتبة فتحية العسال
لتمازحها الفنانة سلوى محمد علي إحدى مقدمات البرنامج، قائلة «عايز أقولكم إحنا كنا بنجتمع على بطة توحة، فمن كتر ما كان بيتهم مصري أوي، كانت والداتها عندها طريقة معينة لعمل البطة»، مؤكدة أن والداة صفاء تمتلك براءة اختراع في طهي البطة بهذه الطريقة، لدرجة أننا جميعا كنا نسميها «بطة توحة» المختلفة دائما عن أي بطة أكلناها من قبل.
حاولت أعملها وفشلت
لترد عليها الفنانة صفاء الطوخي، موضحة أنها حاولت من قريب أن تعمل نفس الوصفة في طهي البطة، «لأن جميلة بنتي بتحبها، وعايزه تاكله زي ما كان جدتها بتعمله»، لكن بالطبع فشلت فشل ذريع.
وعللت ذلك، أن والداتها كانت تنصحها دائما لمشاهدتها وهي تعد الطعام وتطبخه، لكنها كانت ترفض وتعتمد عليها، ولهذا لم تعلم سر هذه الوصفة.
وأردفت، كنت دائما اسألها أين تجدي كل هذا الوقت لتفعلي كل ذلك من عمل فني واهتمامها بيتها وأسرتها وقضاء وقت معهم ومع ضيوفهم، «كنت بستغرب دايما بتلاقي وقت تعملنا أكل امتى وأكل للضيوف كمان اللي ممكن تيجي بيتنا في أي وقت».