بعد 17 عاما من ولادتهم.. 3 توائم يزورون طبيبهم ويفاجئهم بصور الولادة
بعد 17 عاما من ولادتهم.. 3 توائم يزورون طبيبهم ويفاجئهم بصور الولادة
- كفر الشيخ
- 3 توائم
- رئيس قسم النساء والتوليد بمستشفى الحامول المركزي
- مستشفى الحامول المركزي
- ولادة 3 توائم
- كفر الشيخ
- 3 توائم
- رئيس قسم النساء والتوليد بمستشفى الحامول المركزي
- مستشفى الحامول المركزي
- ولادة 3 توائم
17 عاما مروا على ولادة التوائم الثلاثة، لكنه لم ينس تلك اللحظة التي دوى فيها صراخهم في أرجاء عيادته، قبل أن تضج بالزغاريد، بعد الاطمئنان على صحتهم، ليوثق ذلك المشهد في صورة «تذكارية»، وتمر السنوات سريعا، وتراود الذكريات الدكتور سعيد عقل، رئيس قسم النساء والتوليد بمستشفى الحامول المركزي، في محافظة كفر الشيخ، ليبدا رحلة بحث عن هؤلاء التوائم في محيطه، بهدف الاطمئنان عليهم، ليفاجأ بزياة مفاجئة من الثلاثي بصحبة والدتهم، لتقديم الشكر والعرفان له.
حالة ولادة حرجة
عام 2003، كان «الدكتور سعيد» شاهدا على ولادة التوائم الثلاثة «عمر وعمار وعلا»، المقيمون بإحدى قرى مركز بيلا في كفر الشيخ، حيث حضرت الدتهم في حالة حرجة، والبطن في حالة تمدد كبيرة أكثر مما ينبغي، وأظهرت الموجات الصوتية حملها في 3 توائم، وكانت حالة ولادة حرجة، لكنه نجح في إجرائها، وخرجت الأم وأطفالها الثلاثة في صحة جيدة، وحينها وثّق الطبيب الحدث النادر بصورة تجمع الرباعي، لتكون شاهدة على ميلاد هؤلاء، وشاهدة أيضا على حدث هام بالنسبة للطبيب باعتبارها من الحالات الصعبة.
صدفة وسيرة طيبة وراء الزيارة
«مكنتش عارف أننا هنتقابل، لكن الصدفة وحدها هي اللي خلت الأولاد يجوا ليا، لما أطلقت مبادرة توليد السيدات مجانا، نظرا لجائحة كورونا، جاءت سيدة من نفس قرية التوائم الثلاثة، وطلبت أجراء عملية ولادة، وحينما سألتها من أين عرفتي، قالت لي إن والدة التوائم الـ3 هي من نصحتني بالولادة لديك، فتذكرت الحالة وكأنني قمت بتوليدها للتو، فطلبت منها إبلاغ والدهم ووالدتهم بأنني أريد رؤية الأولاد، وفجأة لقيتهم بيكلموني وجايين ليا وبيقولولي جايين نرد الجميل»، يحكي الدكتور سعيد عقل، كواليس الصدفة التي تسببت في زيارة التوائم الثلاثة.
أسماء التوائم على الصورة
يتذكر رئيس قسم النساء والتوليد في مستشفى الحامول المركزي، تلك اللحظة التي خرج فيها التوائم الثلاثة، ومشاهد الأم وهي تسأل عن ضناها: «فاكر كل لحظة رغم مرور أكثر من 17 سنة، الحالات الصعبة بتبقى بالنسبة للطبيب لا تُنسى، أنا وقتها كتبت على الصورة، لحظات رائعة في حياة أطباء النساء والتوليد، تنسينا آلام المخاض وآهات الأمهات، لأن فعلا كانت حالة صعبة، بس بفضل ربنا نجحنا».
مفاجأة سعيدة للتوائم الثلاثة
شابان يدرسان في الثانوي الصناعي، بينما اتجهت أختهم الثالثة إلى الثانوي العام، متشابهون جميعا في الطول والشكل، أرادوا مصافحة الطبيب الذي كان له الفضل في ظهورهم للحياة: «فرحنا أوي لما لقينا الدكتور سعيد بيسأل علينا، لكن مكناش عارفين ليه، فقالتلنا ماما إن ده الدكتور اللي ولدكم، وأول شخص شالكم بين إيديه، وطمنا عليكم، رغم صعوبة ولادتي ليكم، ولما روحنا فوجئنا بيه بيطلع صورتنا، ومكتوب عليها أسماينا، فزادت فرحتنا، إحنا ممنونين ليه، وحبينا نردله الجميل»، بهذه العبارات عبر التوائم الثلاثة عن فرحتهم.
