ابنة ترامب تمنع الحرس من استخدام «حمامات» منزلها فلجأوا لـ«حمامات» أوباما

ابنة ترامب تمنع الحرس من استخدام «حمامات» منزلها فلجأوا لـ«حمامات» أوباما
- إيفانكا ترامب
- جاريد كوشنر
- الخدمة السرية
- أوباما
- مايك بينس
- إيفانكا ترامب
- جاريد كوشنر
- الخدمة السرية
- أوباما
- مايك بينس
واجه عناصر الخدمة السرية المكلفين بحراسة ايفانكا ترامب، وزوجها جاريد كوشنر، مشكلة محرجة من نوع خاص، بعد أن تلقوا تعليمات من ابنة ترامب وزوجها، بعدم استخدام أي من الحمامات الموجودة في منزلهما، ومن ثم كان على الحرس أن يبحثوا عن حمامات أخرى في الجوار.
وبحسب ما ذكرته «سكاي نيوز عربية»، نقلا عن صحيفة «واشنطن بوست»، الأميركية، فإنه توجد ستة حمامات في مقر إقامة «إيفانكا وكوشنر»، التي تصل مساحتها إلى 464 مترا مربعا، إضافة إلى خمسة مراحيض، وهو ما يعني أن دخول عناصر الخدمة إلى البيت ما كان سيشكل إزعاجا كبيرا.
وقضى عناصر الحماية السرية شهورا وهم يبحثون عن حمامات موثوقة وآمنة حتى يستخدموها، أثناء أداء مهامهم، وفق ما أكده جيران ومسؤولون في إنفاذ القانون.
ولجأ عناصر الخدمة السرية إلى حمامات متنقلة في المكان، وهو ما لم يرق للجيران، إلى جانب استخدامهم حمامات في منزل الرئيس السابق، باراك أوباما، إضافة إلى بيت نائب الرئيس، مايك بنس، والذي يقع بعيدا عن إقامة ابنة ترامب وزوجها.
وفي نهاية المطاف، وجد عناصر الحماية السرية ما أسموه حمامهم الخاص، لكنه حمام استوجب دفع 3 آلاف دولار شهريا من قبل الحكومة الفيدرالية.
وأوضحت الصحيفة الأميركية، أن تخصيص هذا الحمام المدفوع لعناصر الحماية السرية كلف ما يقارب 100 ألف دولار حتى الآن، وهو مبلغٌ تم دفعه من جيوب دافعي الضرائب.
وتم إيجاد حل لمأزق الحمام، من خلال استئجار شقة ستوديو صغيرة بـ 3 آلاف دولار في الشهر، حتى يلجأ إليها عناصر الحماية السرية لقضاء حاجتهم.
لكن الأنباء تضاربت بشأن مأزق الحمام، بحسب «واشنطن بوست»، ففيما قال البعض إن عناصر الحماية هم الذين قرروا عدم استخدام مراحيض البيت، من تلقاء أنفسهم، ذكر مسؤول أميركي في إنفاذ القانون أن العائلة هي التي طلبت ذلك.
في غضون ذلك، رفض متحدث باسم الخدمة السرية، التعليق على الخبر، قائلا إن الوكالة لا تتحدث ولا تتناقش بشأن الوسائل والموارد والطرق المستخدمة لأجل تأمين مهمتها الممثلة في الحماية.