شاركته في ادعاء إصابته بالسرطان.. «نفسي» عن والدة «قمصان»: نفعية

شاركته في ادعاء إصابته بالسرطان.. «نفسي» عن والدة «قمصان»: نفعية
- محارب السرطان
- قمصان
- محمد قمصان
- حبس محمد قمصان
- حبس قمصان
- مرضى السرطان
- القبض على قمصان
- الشخصية البراغماتية
- والدة قمصان
- محارب السرطان
- قمصان
- محمد قمصان
- حبس محمد قمصان
- حبس قمصان
- مرضى السرطان
- القبض على قمصان
- الشخصية البراغماتية
- والدة قمصان
اتجهت أنظار المتابعين لقضية الشاب محمد قمصان، مدعي الإصابة بالسرطان، إلى والدته التي شاركته معظم فيديوهاته وصوره، التي نشرها على مواقع التواصل الاجتماعي، بهدف تحقيق الشهرة وكسب التعاطف وزيادة عدد متابعيه، فضلا عن جني ملايين الجنيهات، وفق ما كشفته التحقيقات عقب القبض عليه، إذ بدأ الجميع يتساءل عن دور أم «قمصان» في القضية، حيث أخفت حقيقة مرضه حتى عن الجيران المحيطين بها، بل وشاركته مخططه للنصب على الجميع.
ولم يقف الأمر عند النصب وجمع الأموال، إذ تنبع خطورة ما فعله مدعي السرطان، في أن فيديوهاته على مواقع التواصل الاجتماعي، أثرت نفسيًا بالسلب على المرضى الحقيقين، خاصة بعد حديثه عن يأسه من العلاج واستسلامه للموت، وهو ما أصاب متابعيه من مصابي السرطان باليأس والإحباط، حيث توقف بعضهم عن العلاج، في الوقت الذي التزمت فيه الأم الصمت، وهي تعلم بكذب نجلها.
«نفسي»: والدة قمصان استخدمته مثل المتسولات مع أطفال الشوارع
الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية، يقول إن والدته شخصية نفعية «براجماتية» استخدمت ابنها مثلما تفعل المتسولات مع أطفال الشوارع للمتاجرة بهم، حيث إن سياسة المنع من الخطأ ليست في ثقافتها، لأنها غير سوية ولا تعترف بالمنظومة القيامية، ومفاهيم الصواب والخطأ.
«هندي»: الشخصية البراغماتية غير معنية بأساليب التربية الصحيحة
وأضاف استشاري الصحة النفسية والعلاقات الأسرية لـ«الوطن»، أن الشخصية «البراجماتية» غير مدركة لأساليب التربية، ولا تعلم دورها كأم، وغير معنية بذلك، حتى إنها لم تكتفِ بكونها لم تمنعه، بل ساعدته في كذبته على الآخرين، وساندته وشاركت معه في جريمته بالدعم والمساندة والترويج، وهي صفات الشخصية النفعية، التي لا ترى سوى نفسها ومصلحتها فقط، ولا تعلي أي قيم أسرية أو أخلاقية.
تبرير الأخطاء ضمن صفات الشخصية البراجماتية وهى صفات والدة «قمصان»
وأشار استشاري الصحة النفسية، إلى أن تلك النوعية من الشخصيات دائما ما تبرر أخطائها، وأنه قام بارتكابها لهدف معين، دون النظر إلى المعايير الأخلاقية أو تأنيب الضمير، ولا ينظر سوى للمكاسب التي يحققها مع أنها تكون محدودة ووقتية.