«الزرقا أم زفتى».. جدل حول مسقط رأس صفوت الشريف

كتب: محمد الدعدع

«الزرقا أم زفتى».. جدل حول مسقط رأس صفوت الشريف

«الزرقا أم زفتى».. جدل حول مسقط رأس صفوت الشريف

أثارت تصريحات الدكتور محمد فرج، زوج ابنة صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى الأسبق، وأمين عام الحزب الوطني المنحل، حول مسقط رأس الشريف، جدلاً واسعا قبيل ساعات من مراسم الدفن، حيث تستعد الأسرة لإقامة صلاة الجنازة على الراحل في مسجد حسن الشربتلي بمنطقة التجمع الخامس بالقاهرة، بعد عصر اليوم الخميس، وفتحت مقابر أسرة آل شريف في مصر الجديدة، أبوابها لاستقبال الجثمان.

زوج بنته يؤكد أنه من مدينة الزرقا بدمياط

زوج بنت الشريف، قال في تصريحات لـ«الوطن»، إن حماه الذي توفي أمس بمستشفى وادي النيل، لم يتم تحديد مكان الدفن حتى الآن، ويتم دراسة الأمر سواء دفنه في مسقط رأسه بمدينة الزرقا، أو في إحدى المدافن الخاصة بالعائلة في القاهرة، وأنه سيتم تحديد مكان الدفن في الساعات القادمة.

ويكبيديا تؤكد أنه من مواليد زفتى بالغربية

لكن بمراجعة بيانات الشريف يأتي ذكر مدينة زفتى بمحافظة الغربية، كمسقط رأس أمين عام الحزب الوطني المنحل، حسبما أوردت موسوعة ويكبيديا، وبحسب ما تداولته مواقع إخبارية مختلفة على شبكة الإنترنت.

تقول ويكبيديا التي حدثت على صفحة الشريف تاريخ وفاته، يوم أمس، إنه من مواليد 19 ديسمبر 1933 وتعرفه بأنه سياسي مصري، حاصل على بكالوريوس العلوم العسكرية، بينما قالت مصادر بمحافظة دمياط إن المذكور ليس من أبناء المحافظة، وما تردد على أن وُلد بمدينة الزرقا غير صحيح.

«الكنيسي» يكشف في كتاب له: من مواليد زفتى في 19 ديسمبر 1933

لكن الحقيقة التي يكشفها الكاتب حمدي الكنيسي، في كتابه: «السلطة وطول العمر» وتحديداً في الصفحة 151، هي أن الشريف من مواليد زفتى بمحافظة الغربية.

ويوم أمس الأربعاء، غيّب الموت صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى الأسبق، والأمين العام للحزب الوطني المنحل، عن عمر ناهز 87 عامًا، وذلك بعد صراع مع المرض.

وقالت مصادر مقربة من أسرة الراحل لـ«الوطن»، إن الشريف كان يعاني من مرض لوكيما الدم، وتحضر الأسرة التجهيزات لمراسم جنازته.


مواضيع متعلقة