قصة سلفستروس بابا روما الذي يحيي الأقباط الأرثوذكس ذكراه اليوم

قصة سلفستروس بابا روما الذي يحيي الأقباط الأرثوذكس ذكراه اليوم
تحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، اليوم الجمعة، بحسب السنكسار الكنسي، ذكرى وفاة البابا سلفستروس، بابا روما، الذي توفي في مثل هذا اليوم بحسب التقويم القبطي الموافق 7 طوبة عام 51 قبطيا.
وبحسب السنكسار، فإن البابا سلفستروس، توفي عام 335 ميلاديا، ويذكر السنكسار أن هذا البطريرك وُلِدَ في روما من أبوين مسيحيين، وبعد وفاة والده ربته أمه على المبادىء المسيحية، وتثقَّف بالعلوم الدينية والفلسفية، فرسموه كاهناً، ولما ظهرت فضائله اختاروه بطريركاً بعد انتقال البابا ملطيانوس سنة 324، في أيام الملك قسطنطين الكبير.
السنكسار: البابا سلفستروس حضر محاكمة أريوس
ويشير السنكسار، إلى أن هذا البابا عقد مجمعاً في فرنسا حرم بدعة الدوناتيين، وفي أيام هذا البابا أيضا انعقد المجمع المسكوني الأول في مدينة نيقية سنة 325، لمحاكمة أريوس الذي حضره 318 أسقفاً، وحكموا فيه بحرم أريوس ووضعوا في هذا المجمع أيضاً قانون الإيمان النيقاوي، واستمر هذا البابا على كرسي بطرس الرسول إحدى عشرة سنة.
الكنيسة تحيي ذكرى وفاة 3 من بابواتها
وكانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أحيت أمس الخميس، ذكرى وفاة ثلاثة من بابواتها، وهم: البابا مركيانوس بابا الإسكندرية الثامن في تعداد بطاركة الكنيسة والذي ولد بالإسكندرية، ولما توفي البابا أومانيوس اجتمع الآباء مع الشعب بثغر الإسكندرية وتشاوروا من يقيمونه على الكرسي عوضا عنه، فوقع اختيارهم جميعا على مركيانوس لعلمه وتقواه، فأقام علي الكرسي تسع سنين وشهرين و26 يوما، مداوما على تعليم رعيته حارسا لها من التعاليم الغريبة، وتوفي عام 154 ميلاديا.
والبابا مرقس الثالث، البطريرك الـ73 للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والذي مكث بطريركا لفترة دامت 22.5 سنه، وعاصر نهاية الدولة الفاطمية والخليفة المعاصر وبداية الدولة الأيوبية بزعامة صلاح الدين الأيوبي، وهو كان علمانيا باسم أبو الفرج بن أبي أسعد، المعروف بابن زرعة، من أصل شريف سوري الجنس، وكان يتمتع بسمعة طيبة بين الأقباط والمسيحيين، وكان بتولًا عالمًا في دينه، خبيرًا في أمور الكهنوت، وتميزت فترة بطريركيته بالاضطراب الشديد في الأمن، امتدادًا لفترة الاضطراب التي سبقته، حيث إنها فتره انتقال بين عهدين الفاطميين والأيوبيين، خصوصا مع الهجوم الصليبي على البلاد.
كما أحيت الكنيسة ذكرى وفاة البابا غبريال الثالث البطريرك الـ77 للكنيسة، والذي في أيامه ألزمت النصارى واليهود من قبل السلطنة بشروط حادة، منها صبغ العمايم باللون الأزرق والمراكيب باللون الأحمر وغير ذلك! وأغلقت الكنائس بمصر والقاهرة أولًا، ثم سائر الأقاليم.