هشام طلعت مصطفى عن ارتفاع أسعار العقارات: «الموضوع عرض وطلب وكل حاجة زادت»

كتب: محمد خاطر

هشام طلعت مصطفى عن ارتفاع أسعار العقارات: «الموضوع عرض وطلب وكل حاجة زادت»

هشام طلعت مصطفى عن ارتفاع أسعار العقارات: «الموضوع عرض وطلب وكل حاجة زادت»

قال هشام طلعت مصطفى، الرئيس التنفيذي، العضو المنتدب للشركة العربية للمشروعات والتطوير العمراني بـ«مجموعة طلعت مصطفى»، إن القطاع العقاري لا يحاول أن يتجاهل الطبقة الوسطى لصالح الطبقة العليا والأغنياء، موضحا أن المسألة ليست سوى «عرض وطلب»، فالتكلفة السنوية اليوم تزداد بشكل مهول سواء تكلفة (الأرض أو مواد البناء أو العمالة)، وبالطبع كلما زادت التكلفة فالمنتج العقاري يرتفع سعره، مستدلا على ذلك بتجربة الشركة مع مدينة الرحاب، لافتا «لما جينا طرحنا الرحاب سنة 1996، كنا بنبيع المتر بألف جنيه، والنهارد بيتاع بـ18 و19 ألف جينه».

كل حاجة في البلد سعرها زاد مش العقارات بس

وأضاف «مصطفى»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدي، بحلقة اليوم الثلاثاء، من برنامجها «كلمة أخيرة»، المذاع على شاشة «ON»، أننا وصلنا لتلك النتيجة لأن سعر الأرض ومواد البناء ارتفع، وحتى الأجور زادت، «كل حاجة في البلد زادت»، والسؤال الهام هنا، هل القادر على شراء المتر بألف جنيه خلال التسعينات، قادر الآن على شراء المتر الذي وصله سعر لـ19 ألف جنيه خلال عام 2021، الإجابة بالطبع لا «معندوش».

أقصى ما تستطيع شركات العقارات فعله إطالة مدة التقسيط لزيادة عمليات البيع

وأكمل، «كما نتذكر أن البيع في فترة التسعينات وأوائل الألفينات يتم بمدة تقسيط قليلة، لأن الناس كان لديها قدرة شرائية تتناسب مع سعر المنتج المعروض، ولكن اليوم كل عام نرى الشركات العقارية تزيد في مدد التقسيط، لدرجة «أننا وصلنا من 5 سنين، لـ 10 و 13 سنة»، لافتا إلى أن تلك الشركات تلجأ لذلك حتى تقلل من قيمة القسط، ليتناسب مع مستوى دخل الفرد، وهذا أقصى ما تستيطع ان تقدمه تلك الشركات، لأن قدراتها تقف عند سقف معين.


مواضيع متعلقة