إفطار رمضانى لـ«المسنين والأطفال اليتامى» برعاية «زهرة»
إفطار رمضانى لـ«المسنين والأطفال اليتامى» برعاية «زهرة»
طاولة رمضانية واحدة، لم تفرق بين أعمارهم، فالكف الصغير الناعم، عانق اليد التى رسم الزمن عليها التجاعيد. أجواء سعيدة اقتسمها المسنون والأطفال اليتامى معاً، كان وراءها فتاة لم تبلغ العشرين من عمرها، فالطفل الذى فقد العائل يرسم البسمة على شفاه حُرمت الأبناء. «زهرة ممدوح» دأبت على تنظيم حفلات رمضانية كل عام، للفئات الأشد احتياجاً للفرحة، فاختارت هذا العام الأطفال الأيتام فى دار رعاية الأحباب، لتدمجهم وسط العجائز فى دار البيت للمسنين، فى أجواء روحانية، وتقول: «السنة دى خطرت على بالى فكرة، إنى أفرح الآباء والأمهات فى دور المسنين اللى محدش بيزورهم، بالأطفال اليتامى اللى معندهمش حد يعطف عليهم، وبكده أكون ضربت عصفورين بحجر واحد».
فرحة أصرت «زهرة» أن تقتسمها مع الآباء والأبناء، تكبدت فى سبيلها مزيداً من الوقت والجهد: «أخدت تصريح من دار الأيتام، يكون معايا مشرفين اجتماعيين للاطمئنان على الأولاد»، انتظار زاد على الشهر، ليخرج اليوم على ما يرام، استنيت حوالى شهر علشان أخد تصريح بموافقة زيارة الأطفال للمسنين».