يوم رد الاعتبار لـ«ستات مصر»
يوم رد الاعتبار لـ«ستات مصر»
رد القضاء، أمس، الاعتبار والكرامة لنساء وفتيات مصر فى القضية المعروفة إعلامياً بـ«تحرش التحرير» التى جرت وقائعها يومى إعلان نتيجة انتخابات الرئاسة وتنصيب «السيسى» رئيساً.
وعاقبت محكمة جنايات القاهرة 7 متهمين بـ«المؤبد» وعاقبت 2 بالسجن المشدد 20 عاماً فى جرائم التحرش وهتك العرض والسرقة بالإكراه والشروع فى الاغتصاب.
وقال المستشار محمد على الفقى، رئيس محكمة الجنايات، فى تصريحات خاصة لـ«الوطن»: إن الحكم الذى صدر بمعاقبة 5 متهمين بـ«المؤبد» والسجن 20 سنة لـ2 متهمين بمثابة رد اعتبار لنساء مصر وبناتها وكرامتهن التى أُهدرت على يد هولاء الذئاب. وأضاف «الفقى» أن من يمس بنات مصر لن يهرب من العدالة والقصاص العاجل والعادل، ووصف الحكم بأنه إحقاق للحق، وأن الحكم جعل المتهمين عبرة لمن يعتبر، وأشار إلى أن المحكمة اطلعت على مواد القانون وعملت بها، واستمعت لشهادة الشهود ومرافعة النيابة العامة. وصرخت إحدى ضحايا الجريمة فى وجه مصور قائلة: «انتو معندكوش دم» عندما حاول تصويرها. وقالت السفيرة ميرفت التلاوى، رئيسة المجلس القومى للمرأة، إن المجلس كان يتطلع إلى صدور حكم أكثر ردعاً ضد مرتكبى تلك الجريمة النكراء، ليمثل رادعاً شديداً ضد كل من تسول له نفسه ارتكاب مثل تلك الجرائم، فيما اعتبر قانونيون أن الأحكام التى صدرت مناسبة لحجم الجريمة.
وفى المنيا قررت محكمة الجنايات إحالة أوراق المتهم باغتصاب الطفلة هدى، إلى مفتى الجمهورية للتصديق على حكم الإعدام.
