برلمان الخبرة والشباب.. 53 سنة فارق بين أكبر أعضاء النواب وأصغرهم

كتب: سمر صالح

برلمان الخبرة والشباب.. 53 سنة فارق بين أكبر أعضاء النواب وأصغرهم

برلمان الخبرة والشباب.. 53 سنة فارق بين أكبر أعضاء النواب وأصغرهم

لحظات فارقة في تاريخ الحياة النيابية بمصر، جسّدتها الكاتبة فريدة الشوباشي خلال ترؤسها الجلسة الإجرائية الأولى للمجلس المقرر عمله التشريعي لمدة 5 سنوات متتالية، كونها أول سيدة تقوم بهذه المهمة باعتبارها أكبر النواب سنا، قبل اختيار الرئيس الجديد للبرلمان.

عودة بالزمن 70 عامًا إلى الوراء، حين وقفت المرأة المصرية  تطالب بحقها في الترشح والانتخاب حسبما أقر الدستور، ومنعتها عقول لا تؤمن بها نجد الصورة انعكست تماما، فاليوم من يدير الجلسة الافتتاحية سيدة هي الأكبر سنًا، ومن أمامها يجلس 596 عضوًا، أصغرهم شابًا في الثلاثين من عمره.

أبانوب عزت أصغر أعضاء البرلمان الجديد عن دائرة روض الفرج والساحل

النائب أبانوب عزت عن دائرة روض الفرج والساحل، هو أصغر أعضاء البرلمان الجديد، وأحد النائبين المساعدين لرئيس الجلسة العامة الأولي من البرلمان، وفاز بعضوية البرلمان ممثلا عن حزب مستقبل وطن من الجولة الأولي في المرحلة الثانية للانتخابات بدائرة روض الفرج والساحل.

تغلب أبانوب على منافسيه بالدائرة من مرشحي الأحزاب بعد حصوله على أكثر من 42 ألف صوت بالدائرة، متغلبا على 22 مرشحا، 16 مستقلين و6 أحزاب تنافس على المقعد.

بدر الدين: توجه الدولة والقيادة نحو تمكين المرأة 

الدكتور إكرام بدر الدين، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، بدأ حديثه لـ«الوطن» تعليقا على المفارقة الأولى من نوعها تحت قبة البرلمان، بالتأكيد على أنّ المرأة المصرية كافحت كثيرا للحصول على حقوقها السياسة حتى برزت الكثير منهن في العمل البرلماني ومنهم من تولى وكالة المجلس.

وأشار بدر الدين إلى نسبة تمثيل المرأة للبرلمان الجديد، والتي تجاوزت النسبة التي يكفلها لها القانون والمقدرة بـ25% حتى وصلت إلى 27% لأول مرة، وترأس سيدة للجلسة الافتتاحية للبرلمان باعتبارها الأكبر سنًا، بينما جاء العضو الأصغر شاب يبلغ من العمر 30 عاما، كل ذلك يعكس توجه الدولة والقيادة نحو تمكين المرأة سواء من خلال التمثيل بالبرلمان أو الحقب الوزارية المختلفة، أو تولي مناصب جديدة لم تكن مألوفة من قبل مثل منصب محافظ ومناصب القضاء.


مواضيع متعلقة